احتفلت مكتبة الإسكندرية بيوم البيئة العالمى، أمس الأول، بعروض فنية متنوعة تضمنت رقصة «التنورة» وفرقة «المزمار» المصاحبة لها، التى استمرت لمدة طويلة دون توقف، حيث تحولت ساحة المكتبة الى لوحة فنية راقصة من الفولكلور الشعبى، شارك فيها كل من الفرقة النحاسية والكشافة البحرية وحاملى الزهور، وسط حضور حاشد من قبل زوار المكتبة والسائحين. ضم الاحتفال بيوم البيئة العالمى عددا من المعارض، التى تناولت فكرة التنوع البيولوجى والحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض، وهى القضية التى تناولها يوم البيئة العالمى هذا العام، تحت شعار «أنواع كثيرة.. كوكب واحد.. مستقبل واحد»، ومنها معرض رسومات الأطفال، الذى نظمته جمعية البيئة العربية، برئاسة مجدى الشرقاوى، بالتعاون مع قطاع المحميات الطبيعية بوزارة الدولة لشؤون البيئة. شارك فى المعرض 12 طفلاً، تم اختيار 50 لوحة لهم، من بين عدد كبير جداً من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و 18 سنة من مختلف المحافظات. وتعرض اللوحات تراث مصر الطبيعى، وتعبر عن وعى الأطفال بعدد من الموضوعات المهمة فى مجال الحفاظ على التنوع البيولوجى، ومن بينها الصيد الجائر للحيوانات والطيور والأسماك، مناشدين المجتمع الدولى والمحلى، من خلال رسوماتهم، بالحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض حفاظاً على التوزان البيئى. قالت الدكتورة وفاء عامر، رئيس قطاع المحميات الطبيعية بوزارة الدولة لشؤون البيئة، إن المعرض أقيم بمناسبة يوم البيئة العالمى فى عام التنوع البيولوجى، بغرض تنبيه الرأى العام وصانعى القرار بأهمية الحفاظ على الأنواع البيولوجية، وضرورة إدراج هذه القضية ضمن خطط وسياسات الدولة، بما يضمن استمرارية هذه الأنواع لصالح الأجيال القادمة. وأضافت ل«إسكندرية اليوم» أن عدداً كبيراً من طلاب المدارس شاركوا فى المعرض لمعرفة أهمية الأنواع البيولوجية، وتم تدريبهم وتوجيههم من خلال قطاع حماية الطبيعة، حتى تمكنوا من التعبير عما استوعبوه من أفكار ومعلومات على هيئة رسومات، تم اختيار أفضلها للمشاركة فى المعرض.
