مصطلح سمعناه كتير جدآ .. كل محلل سياسى أو خبير استراتيجى أو أيآ كانت صفته يجلس أماالمذيعه الشقراء مدافعآ قائلآ: ((نريدها دوله مدنيه .. لا نريدها تركيا ولا ايران .. لا نريدها دينيه )) طب ايه الحكايه .. ليه الناس بتخاف من الدوله الدينيه .. وبعدين أزاى الناس الى بتدعى انها خايفه من الدوله الدينيه هى نفس الناس اللى قالت ان نتيجه الاستفتاء الأخير كانت الاغلبيه بنعم لأنها كانت على اساس دينى معنى كده ان الشعب المصرى يميل للناحيه الدينيه بفطرته .. سؤال محيرنى أوى .. هوه فى حد يخاف من الدين ؟ درست الموضوع وطلعت بوجهة نظر تحلل الموضوع ده : أولآ : الأغلبيه الموجوده فى مصر هى اغلبيه مسلمه ومعنى ذلك انه اذا كانت الدوله دينيه سوف تكون دوله اسلاميه وليست مسيحيه .. على الرغم من انى أوكد وعن ثقه (( الدين لله والوطن للجميع )) ثانيآ : لو بصينا على كافه اطياف المجتمع الدينى هنلاقيهم مقسمين الى 3 اقسام رئيسيه وهما دول الممثلين أمام المجتمع المدنى والدولى عن العاملين بالدين الاسلامى وأخلاقه وتصرفاته ةأفكاره ومعتقداته وهتقلها عليك شويه وأقولك أيدلوجيته وللاسف الشديد كره الناس للدوله الدينيه نبع من ان الأطياف دى ليها أخطائها اللى سربت الخوف والقلق من الحكم الأسلامى .. تعالوا نشوف الأقسام دى مع بعض : 1) الاخوان المسليمن : وهوه الضلع الأقوى والأهم فى المثلث الممثل للتيار الدين .. استمد الأخوان المسلمين شهرته من تاريخه القديم ومعارضته للانظمه السابقه فى مصر بين الكر والفر .. ونظرآ لوجود الاخوان المسلمين كتنظيم دولى متنامى ويزداد شعبيه تنبع قلق المواطنين من الأخوان المسلمين فى : أنهم يربطون الدين بالسياسه .. تصريحات القيادات داخل الجماعه بين الحين والأخر بأنهم يريدونها دوله اسلاميه .. التصاق لقب المحظورة بأسم الأخوان المسلمين فى النظام البائد .. ميل الأخوان المسلمين الى العنف احيانآ مثل أحداث جامعه الأزهر .. تضارب الأقاويل والأراء والمعتقدات عن الأخوان المسلمين وتاريخهم .. تضارب اقاويلهم مع افعالهم ويقولون ما لا يفعلون .. وغيرها 2) الجماعات الاسلاميه والجهاد : أنتشرت هذه الجماعات فى عصر الزعيم الراحل (( السادات )) واستعان بيها السادات عشان يقضى على الشيوعيه اللى انتشررت فى مصر خصوصآ انه طبق النظام الرأسمالى الأمريكيه وبعد عن الأشتراكيه الشيويعه السوفيتيه .. وتكونت الكثير من الجماعات والروابط الاسلاميه ذات الفكر المتشدد .. أهمها مصر الفتاه .. جماعه الكفير والهجره .. وتتسم هذه الجماعت الأسلاميه بالتشدد والميل للتطرف تنبع قلق وخوف المواطنين من الجماعات الأسلاميه فى : أنهم يميلون الى العنف والتشدد فى تصرفاتهم ومعتقداتهم .. هذه الجماعات وبالتحديد جماعه الجهاد هى المسؤله عن مقتل السادات .. قتل نفس بريئه لمجرد الاختلاف فى الرأى .. كان لها تنظيمات سريه واتصالات خاصه وتنظيم مسلح ومن غيرها من مصطلحات تقلق المواطنين لأننا بحكم العاده شعب مسالم .. وما زاد الطين بله : هوه خروج آل الزمر (( عبود وطارق )) وحديثه عن الجزيه وما غيرها من مصطلحات تثبت أنهم مازالوا عند أفكارهم المتشدده 3) السلفيه : هم الضلع الأخير فى اطياف التيار الدينى .. وهم يمتلكون جيش هائل من الدعاه القادرين على التأثير فى الناس أمثال ((محمد حسان .. محمد حسين يعقوب )) .. وغالبا لا يكون لديهم اى نشاط سياسى نظرآ للتضيق الأمنى والأعلامى عليهم فى عهد النظام السايق .. ما أثار الشكوك حول نيه الجماعه السلفيه .. هوه الحديث الاهم والاشهر لفضيه الشيخ (( محمد حسن يعقوب )) حول غزوة الصناديق والذى اعترض عليه معظم المجتمع الممصرى حتى أنا شخصيآ مع انى من انصاره فى الدعوه .. والأبشع ظهور حالات العنف المتبعه من بعض السلفيه أو من يدعون السلفيه مثل أحداث أمبابه حتى ارسى طابه نحو المواطنين العاديين أن السلفيه هم محرضوا الفتنه وهم من يستخدموا العنف من أجل هدجم الأضرحه و قتل المسيحين وذلك إن دل على شئ فيدل على نجاح النظام الباذد فى طمس معالم الديانه الاسلاميه الصحبحه وثانيآ هو أن بعض القائمين على نشر الدعوه السلفيه لا يعملون بقواعهد الدين الاسلامى الحنيف ..وغير هذه من الأفعال المحرمه والتصريحات المقلقه للشعب المصرى والذة تثبت سوء النيه .. وارساء مفاهيم خاطئه عن ان الدين الاسلامى دين أستعباد وجوارى هذه هى الثلاث اطياف المعبره عن الاتجاه الدينى داخل مصر يختلفون فيما بينهم فى المعتقدات وطريقه التفكير والتعامل فبعضهم متهم بالانتماء والتعامل مع أمن الدوله المنحل والأخر متهم بأنه يسعى الى السلطه عن طريق الدين والأخير متهم بأستخدامه للعنف وتطبيق شريعه الله بالعنف وهكذا نجد أنهم يختلفون فيما بينهم وأمام الناس وأن كانوا يتفقون على شئ فهو شئ واحد فقط أنهم كانوا من المعارضين للأشتراك فى ثورة 25 يناير والأن أتوا بكل (بجاحه) ليجنوا ثمارها نعود لنقطه الأصل .. المفهوم الخاطئ عن الدوله الدينيه تم أرسائه عن طريق اطياق التيار الدينى الاسلامى فى مصر والتى تنقل صورة مشوشه وغير مستقيمه عن الدين الاسلامى .. انا مسلم وأفتخر .. انا انتمى للدين الذى لا يفرق بين مسلم ولا مسيحى فى الواجبات والحقوق .. انا أنتمى للدين الذى بحرم الكذب والخيانه والنفاق والرشوه والأستعلاء والظلم والفساد وهذه المصطلحات التى طالما عانينا منها وهى مفاهيم كافه ديانات الأرض تكرهها وتنبذها .. انا انتمى للدين الاسلامى الذى كان الرسول (صلى الله عليهم وسلم )) يعيش فى نفس المدينه مع االنصارى واليهود فى مدينه واحده دون المساس بمعتقداتهم فى سلم وسلام .. انا انتمى للدين الاسلامى الذى فتح بأسمه عمرو ابن العاص مصر و ارسى مبادئ العدل والمساوة وااعطى المسيحسن كافه حقوقهم ولم يتم المساس بمعتقداتهم .. الدين لا يوصف فى كلام الدين يُرى بأفعال كلمه أخيره أقولها الى : المعارضين للدوله الدينيه : لكم حق أن تخافوا من الدوله الدينيه لما تروه من مفاهيم خاطئه ومعتقداته ساديه لا تمس للاسلام بصله .. ولكن الاسلام دين المساواة والعدل والمحبه اطياف التيار الدينى (( الأخوان .. السلفيه .. الجماعه الاسلاميه )) : حرام عليكوا .. أتقوا ربنا وعلى كل ما سبق ...... حتى يظهر تيار رابع يمثل الدين لااسلامى الصحيح بمفهومه وقواعده الصحيحه .. اقولها على استحياء (( انا عايزها دوله مدنيه ))