ذاكرة الكتب: «هيكل» يكشف الدور الأمريكى والموقف العربى من نكبة فلسطين فى «العروش والجيوش» ذاكرة الكتب«هيكل» يكشف الدور الأمريكى والموقف العربى من نكبة فلسطين فى «العروش والجيوش»    شبورة مائية وأمطار خفيفة.. الأرصاد تكشف أبرز الظواهر الجوية لحالة الطقس اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024    ياسمين عبد العزيز تكشف عن سبب طلاقها من أحمد العوضي    3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "الدربي" غرب مدينة رفح    ضابط شرطة.. ياسمين عبد العزيز تكشف حلم طفولتها وعلاقته بفيلم «أبو شنب»    صدقي صخر: تعرضت لصدمات في حياتي خلتني أروح لدكتور نفسي    ميلكا لوبيسكا دا سيلفا: بعد خسارة الدوري والكأس أصبح لدينا حماس أكبر للتتويج ببطولة إفريقيا    خبير لوائح: أخشي أن يكون لدى محامي فيتوريا أوراق رسمية بعدم أحقيته في الشرط الجزائي    شبانة ينتقد اتحاد الكرة بسبب استمرار الأزمات    سعر الحديد والأسمنت اليوم في مصر الثلاثاء 7-5-2024 بعد الانخفاض الأخير    مصر تستعد لتجميع سيارات هيونداي النترا AD الأسبوع المقبل    وصول بعض المصابين لمستشفى الكويت جراء استهداف الاحتلال حي التنور شرق رفح    وسائل إعلام أمريكية: القبض على جندي أمريكي في روسيا بتهمة السرقة    رامي صبري يحيي واحدة من أقوى حفلاته في العبور بمناسبة شم النسيم (صور)    كاسونجو يتقدم بشكوى ضد الزمالك.. ما حقيقة الأمر؟    العاهل الأردني: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بالتسبب في مجزرة جديدة    كريم شحاتة: كثرة النجوم وراء عدم التوفيق في البنك الأهلي    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه: نفسي يبقى عندي عيلة    أمين البحوث الإسلامية: أهل الإيمان محصنون ضد أى دعوة    وكيل صحة قنا يجري جولة موسعة للتأكد من توافر الدم وأمصال التسمم    لا تصالح.. أسرة ضحية عصام صاصا: «عاوزين حقنا بالقانون» (فيديو)    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الثلاثاء 7 مايو بالصاغة    مصرع سائق «تروسكيل» في تصادم مع «تريلا» ب الصف    صندوق إعانات الطوارئ للعمال تعلن أهم ملفاتها في «الجمهورية الجديدة»    عملت عملية عشان أخلف من العوضي| ياسمين عبد العزيز تفجر مفاجأة.. شاهد    صليت استخارة.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن نيتها في الرجوع للعوضي |شاهد    التصالح في البناء.. اليوم بدء استلام أوراق المواطنين    النيابة تصرح بدفن 3 جثامين طلاب توفوا غرقا في ترعة بالغربية    مصرع شخص وإصابة 10 آخرين في حادثين منفصلين بإدفو شمال أسوان    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    وفد قطري يتوجه للقاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس اليوم    الدوري الإنجليزي، مانشستر يونايتد يحقق أكبر عدد هزائم في موسم واحد لأول مرة في تاريخه    برلماني يطالب بإطلاق مبادرة لتعزيز وعي المصريين بالذكاء الاصطناعي    عاجل - تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل قرب بوابة معبر رفح    القومية للأنفاق تبرز رحلة بالقطار الكهربائي إلى محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية (فيديو)    "يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأجمل عبارات التهنئة بالعيد    العمل العربيَّة: ملتزمون بحق العامل في بيئة عمل آمنة وصحية كحق من حقوق الإنسان    سؤالًا برلمانيًا بشأن عدم إنشاء فرع للنيابة الإدارية بمركز دار السلام    إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    الأوقاف تعلن افتتاح 21 مسجدا الجمعة القادمة    ب800 جنيه بعد الزيادة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من البيت    عملية جراحية في الوجه ل أسامة جلال    فيديوهات متركبة.. ياسمين عبد العزيز تكشف: مشوفتش العوضي في سحور وارحمونا.. فيديو    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل كل قضاء قضيته لنا خيرًا    مصر للطيران تعلن تخفيض 50% على تذاكر الرحلات الدولية (تفاصيل)    في 7 خطوات.. حدد عدد المتصلين بالراوتر We وفودافون    رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل… تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة    ريمونتادا مثيرة، ليون يفوز على ليل 4-3 في الدوري الفرنسي    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    بالأسماء، إصابة 16 شخصا في حادث الطريق الصحراوي الغربي بقنا    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    للحفاظ عليها، نصائح هامة قبل تخزين الملابس الشتوية    كيفية صنع الأرز باللبن.. طريقة سهلة    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البابا‏:‏ آسف جد الجرح شعور المسلمين
ومستعدون للترضية بأي طريقة

أكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه يتفق مع ما صدر عن الأزهر الشريف من أن الحوار حول المسائل العقائدية خط أحمر لا ينبغي التطرق اليه‏,‏ معربا عن أسفه لما أثير أخيرا بشأن تصريحات نسبت للأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وجرحت مشاعر المسلمين‏ خاصة أن المحبة بين الأقباط والمسلمين لا تسمح بالانقسام وبالأخص في النواحي الدينية‏.‏
وأكد أن مصر بلد سلام‏,‏ وهي الداعية للسلام في الشرق الأوسط ومن غير المقبول ألا تنعم بالسلام في داخلها‏,‏ مشددا علي أن المسيحيين والمسلمين أبناء وطن واحد ولا يوجد أحد غريب عن الآخر‏.‏
وقال البابا شنودة‏-‏ في مقابلة مع برنامج‏'‏ وجهة نظر‏'‏ الذي يقدمه الإعلامي عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار‏,‏ وبثتها القناة الأولي بالتليفزيون المصري أمس‏:‏ إن المعروف عن مصر أنها بلد سلام‏,‏ بل هي داعية للسلام في الشرق الأوسط‏,‏ وإذا لم يكن يوجد سلام داخلها بيننا وبين بعضنا فإنه أمر غير مقبول‏,‏ خاصة أننا نمثل السلام في المنطقة‏.‏
وأضاف‏'‏ نحن نحتاج دائما إلي تهدئة لهذا التوتر الموجود‏,‏ والتهدئة لن تأتي بالاثارة‏,‏ والنار لا تطفئها نار ولكن يطفئها الماء وهذا التوتر لا يعالج بالتوتر وإنما يعالجه السلام والمحبة والهدوء والتفاهم‏'.‏
وشدد علي أن التصريحات التي أدلي بها الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بشأن أن المسلمين ضيوف علي المسيحيين ربما كتبت بغير فهمها أو بغير قصدها‏,‏ مشيرا إلي‏'‏ أن الأرض ملك الله وكلنا ضيوف عليه‏,‏ ولا نستطيع أن نقول أن المسلمين ضيوف للأقباط‏.‏ إنني مستعد أن أقول إننا نحن المسيحيين ضيوف علي أخوتنا المسلمين‏,‏ فهم الأغلبية‏.‏
وقال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنه عندما نريد أن نتطرق إلي حوارات عقائدية يجب أن نتحدث عن إثبات وجود الله للملحدين‏,‏ فإن ذلك يعتبر حاجة دينية مشتركة بيننا وبين المسلمين‏,‏ ونتحدث عن صفات الله التي نحن نؤمن بها‏,‏ ونتحدث عن القيم والمباديء التي كلنا يؤمن بها‏,‏ فضلا عن التطرق إلي قضايانا الوطنية التي نؤمن بها‏,‏ حيث أن نقاط العقائد التي بها خلاف ليست خطا أحمر فقط بل هي خط أحمر عميق‏.‏
وأضاف‏'‏ ليس كل ما ينشر في الصحف نصدقه بتسليم كامل‏,‏ ربما كتبت كلمة بغير فهمها أو بغير قصدها‏,‏ وربما أخذت عبارة من حديث طويل وهذه العبارة أخذت وحدها‏,‏ نحن في أرض يملكها الله‏,‏ ونحن ضيوف علي الله في أرضه‏,‏ ولا نستطيع أن نقول المسلمين ضيوف الأقباط‏.‏ إنني مستعد أن أقول اننا نحن المسيحيين ضيوف علي أخوتنا المسلمين فهم الأغلبية‏'.‏
وتابع قائلا‏'‏ إن العبارات التي تؤخذ بحساسية وبفهم متعب تثير الأجواء‏..‏ وهل العبارة قيلت أم لا‏,‏ وفي أي مجال قيلت‏,‏ وما المقصود؟‏..‏ إلي آخره‏..‏ اعتبارا في نفس الوقت أن الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ذكي جدا والمفروض أن يراعي رد الفعل لأي كلمة يقولها‏'.‏
وردا علي سؤال‏:‏ لماذا لا يتم تطوير لغة الحوار بالحديث عن المصريين ولا يتم الحديث عن أن هناك ضيفا علي آخر‏,‏ خاصة أن المصريين أقباطا ومسلمين هم أصحاب هذا البلد بشتي عقائدهم‏,‏ قال البابا شنودة‏'‏ إن ذلك هو الوضع السليم وكلنا أهل بلد واحد واخوة وأبناء لهذا الوطن وجيران ولا نستطيع أن نقول إن أحدا ضيف علي الآخر‏,‏ ولا أعرف كيف دخلت هذه العبارة‏,‏ وأرجو أن تكون كتبت بطريقة صحفية غير مضبوطة‏'.‏
فيما يلي نص الحوار‏:‏
س‏:‏ كيف تري أنت الوضع الآن في مصر؟ وهل تعتقد أننا وصلنا إلي حالة من الاحتقان لم يكن ينبغي أن نصل إليها؟
البابا‏:‏ لا يوجد شك في أن الوضع غير مقبول المعروف عن مصر أنها بلد سلام بل هي داعية للسلام في الشرق الأوسط وعندما لا يوجد سلام بيننا‏..‏ أمر غير مقبول أبدا لأننا نمثل السلام في المنطقة‏..‏ ولذلك نحن في حاجة دائما إلي تهدئة لهذا التوتر الموجود‏,‏ والتهدئة لا تأتي بالإثارة‏..‏ أنا دائما أقول إن النار لا تطفئها نار ولكن يطفئها الماء‏.‏ وهكذا التوتر لا يعالجه توتر إنما يعالجه السلام والمحبة والهدوء والتفاهم‏.‏
س‏:‏ أحد أكثر الموضوعات التي أثارت الرأي العام في مصر في الفترة الأخيرة هي تلك التصريحات التي نسبت إلي الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والتي تحدث فيها علي مستويين‏..‏ حوار صحفي تحدث فيه عن المسلمين في مصر واعتبرهم ضيوفا علي المسيحيين وهناك تلك المحاضرة التي ألقاها في مؤتمر تثبيت العقيدة التي تحدث فيها عن مسائل خاصة بآيات من القرآن الكريم والتحدث عنها بشكل اثار المسلمين‏..‏ كيف تقيمون أنتم هذا الموقف قداسة البابا؟
البابا‏:‏ حكاية ضيوف أنا أشك فيها‏..‏ يعني ليس كل ما ينشر في الصحف نصدقه ربما كتبت كلمة بغير قصدهم‏..‏ أو ربما أخذت عبارة من حديث طويل وهذه العبارة أخذت منفردة من جهة الضيوف‏,‏ نحن في أرض يملكها الله ونحن ضيوف علي الله في أرضه لا نستطيع أن نقول إن المسلمين كانوا ضيوف الأقباط أنا مستعد أن أقول اننا نحن المسيحيين ضيوف علي اخواننا المسلمين فهم الغالبية‏..‏ العبارات التي تأخذ بحساسية وبفهم متعب تثير الجو‏,‏ أنا مش عارف هذه العبارة قيلت أو لا وفي أي مجال قيلت وما المقصود منها‏,‏ اعتبارا أن الأنبا بيشوي شخص ذكي جدا والمفروض أنه يراعي رد الفعل لأي كلمة يقولها‏.‏
س‏:‏ لماذا لا يتم تطوير الفهم‏..‏ فكرة هذا ضيف علي هذا أو ذلك ضيف علي الآخر لماذا لا يتم تطوير لغة الخطاب بالحديث عن المصريين‏..‏ المصريون أقباطا ومسلمين هم أصحاب هذا البلد بشتي عقائدهم؟
البابا‏:‏ طبعا هذا الوضع السليم كلنا أهل بلد واحد‏,‏ وكلنا إخوة وأبناء لهذا الوطن وجيران وزملاء وأصدقاء في هذا الوطن فلا نستطيع أن نقول إن أحدا ضيف علي الآخر‏..‏ العبارة لا أعلم كيف دخلت وأرجو أن تكون كتبت بطريقة صحفية غير مضبوطة‏..‏ ويكون الجو غير ذلك ونفي الأنبا بيشوي في أحاديثه قال إنه يدافع عن الجو الإسلامي من كل جانب سواء في مصر أو الهيئات العالمية وعن القضية الفلسطينية يعني هذه العبارة عبارة شاذة في لغته هو وفي منطقه هو ولا أعلم كيف كتبت‏.‏
س‏:‏ وهل تعتقد قداسة البابا أن هذا يتناقد مع الموقف الواضح لقداستك والموقف الواضح للكنيسة من فكرة التعايش بين أهل الوطن الواحد؟
البابا‏:‏ كلنا نتكلم عن مصر ومحبة مصر علي اعتبار أن كلنا أبناء لمصر مفيش حد فينا غريب عن الآخر كلنا أسرة واحدة داخل مصر‏.‏ وهذا الموضوع مجرد اثارته أمر غير لائق وتصعيده أيضا غير لائق‏.‏
س‏:‏ من يصعد قداسة البابا؟
البابا‏:‏ أنا شايف أن الصحافة أعطيت حرية البعض بتجاوزها يعني المفروض أن تكون رسالة الصحافة من أجل خير البلد فالاصرار علي عرض مشكلات توجد توترا داخل البلد ليس من واجب الصحافة‏..‏ المفروض الصحفي قبل ما يكتب المقال يفكر ماهي ردود الفعل لهذا المقال وهل من الصالح ما يكتب أم غير الصالح حتي لو كان له حوار مع شخص وهذا الشخص قال كلمة الصحفي وجد أنها غير صالحة‏..‏ أصول يشيلها‏.‏
س‏:‏ ما تعليقكم قداسة البابا في تلك المحاضرة التي قيلت في مؤتمر تثبيت العقيدة التي ثار فيها جدل وحوار وحول مسألة آيات من القرآن ومدي دقتها؟ وكيف تعلق علي هذا الموضوع؟
البابا‏:‏ اللي فهموا من جهة الأنبا بيشوي أن الآية التي ذكرت كانت آية ليس من الأصول أن ندخل في مفهومها‏,‏ الحوار الديني بيننا دائما أنا بقول إن الحوار الديني يكون في النقاط المشتركة في المساحة المشتركة بيننا وبين اخواتنا ويكون الحوار مجرد تعاون من أجل خير البلد من أجل نشر الفضيلة من أجل قضايا وطنية‏,‏ ولكن لا يدخل الخلافات الدينية فيه مش أصول كل شخص له إيمانه الذي يعتد به ولا يصح اطلاقا أن نجرح إنسانا في أموره الإيمانية لأن نفسية كل إنسان نكلمه هي أمانة في أعناقنا وواجب روحي عندنا أننا لا نجرح إنسان‏..‏ ولا أعرف كيف سرد لهذه الأشياء ربما كان المقصود أنهم يعرضون آيات لكي يصلوا إلي حل في الخلاف فيها‏.‏ لكن عموما ليس من الأصول عرض هذه الآية‏.‏
كما أنهم ظنوا أن هذا مجرد مؤتمر للكهنة فقط وكأن ناسا بيفحصوا بعض أمور داخل البيت وليست للخارج بعض الصحفيين حضروا وأخذوا الكلام ونشروه لكن أنا آسف جدا أن يحصل جرح لشعور الإخوة المسلمين‏..‏ احنا مستعدين للترضية بأي طريقة‏,‏ لكن أننا نشعر أنهم زعلانين من حاجة هذا أمر يؤسفنا‏,‏ وأننا باستمرار علاقتنا بالمسلمين علاقة طيبة‏..‏ وعلاقتنا مع القادة المسلمين علاقة طيبة‏..‏ وصلت إلي الصداقة والأخوة أنا فاكر عندما توفي الشيخ طنطاوي شيخ الأزهر السابق‏..‏ الناس عزوني أنا فيه‏..‏ أنا رحت اعزيهم لكن هم الذين عزوني‏..‏ المحبة بيننا البعض محبة شاملة لا تسمح بمثل هذا الانقسام وبالأخص في النواحي الدينية‏..‏ عمرنا ما اختلفنا في النواحي الدينية‏..‏ لم يحدث‏.‏
سؤال‏:‏ الحوار حول العقائد هو خط أحمر لا ينبغي الحوار فيه لأنه بيثير مثلما أثار تعليق الأنبا؟
البابا‏:‏ موافق علي هذا تمام الموافقة‏,‏ وان احنا دايما الحوار بيكون في النقط التي نتعاون فيها من أجل البلد ومن أجل هذا يعني مبنحاورش في خلاف عقيدي أبدا لأني إذا حبينا نخش في خلافات عقائدية نخش في اثبات وجود الله للملحدين أهي حاجة دينية مشتركين فيها‏.‏
مداخلة‏:‏ حاجة مشتركة بين الديانات‏.‏
البابا‏:‏ نتكلم عن صفات الله اللي كلنا نؤمن بيها‏,‏ نتكلم عن القيم والمبادئ اللي كلنا نؤمن بيها‏,‏ نتكلم عن قضايانا الوطنية اللي كلنا مؤمنين بيها‏,‏ لكن برضه فقط العقائد اللي فيها خلاف موش بس خط أحمر بس خط أحمر عميق‏,‏ عميق الأسرار‏.‏
س‏:‏ قداس البابا ألا تعتقد أنه لو أن الكنيسة خرجت برد فعل سريع علي تلك التصريحات أو تلك المحاضرة بشكل يوضح ما وضحته الآن قداستك ألا تعتقد ان كان هذا يمكن أن يكون شكلا من أشكال إزالة فتيل مشكلة تضخمت خلال الأيام القليلة الأخيرة‏,‏ بشكل آخر لماذا لم يصدر منكم رد فعل مباشر وحاسم حول هذه القضية في شكل بيان أو تصريح؟
البابا‏:‏ صدقني احنا ماكناش فاكرين أن الأمور تتطور بهذا الوضع ثم أيضا الأمور بدأت عكس الوضع الحاضر‏,‏ بدأت أن الكنيسة بيشتكوا من تصريحات قيلت عنها تتهمها باتهامات‏,‏ قد كان الجو السائد يعني لدرجة أن اللي أصدروا هذه التصريحات بدأوا يتراجعوا ويقولوا احنا منقصدش وبعدين لقينا الجو اتقلب وتحول إلي حاجة ثانية يعني ماكنا نتوقع أن يحدث مثل هذا ولو كان الأمر أمامنا بالشكل ده أنا كنت طلبت من الأنبا بيشوي انه ييجي ونقعد مع بعض لكن هو ماكنش موجود في القاهرة لكن مكنتشش عارف ان الأمور هتتطور في الخطورة إلي الوضع الذي وصلت إليه‏.‏
س‏:‏ هل التقيت قداستك بالأنبا بيشوي خلال الأيام الأخيرة إطلاقا أو حدث حوار علي أي مستوي من المستويات حول هذا الموضوع في الفترة الأخيرة؟
البابا‏:‏ لا أنا مشفتهوش تقريبا بقالي‏5‏ أيام أو‏6‏ موش فاكر حوالي قد إيه‏.‏
س‏:‏ ولم يتم حوار حول هذا الموضوع إطلاقا؟
البابا‏:‏ إطلاقا احنا مبندخلش في حوارات زي دي‏.‏
سؤال‏:‏ ما أقصده لم تخاطبه أنت فيما تحدث فيه‏,‏ لم تراجعه فيما تحدث فيه؟
البابا‏:‏ أنا معرفش ما تحدث فيه خالص حتي ان اسم مؤتمر تثبيت العقيدة كنت بانتقد الاسم نفسه‏.‏
سؤال‏:‏ ليه؟
البابا‏:‏ لأن العقيدة موش محتاجة لتثبيت معلش في نظري يعني ممكن تقولوا شرح العقيدة لكن بلاش نقول التثبيت يعني هخليهم يغيروا الاسم ده‏.‏
مداخلة‏:‏ نخليها شرح العقيدة‏.‏
البابا‏:‏ ممكن‏.‏
سؤال‏:‏ وشرح العقيدة أو تثبيتها حتي ولكن علي حساب تثبيت العقيدة ذاتها ولكن ليس علي حساب العقائد الأخري أظن؟
البابا‏:‏ لا يتعرضوا للعقائد الأخري كلها إطلاقا ده احنا يعني مبنتعرضش حتي العقائد البوذية والكنفوشيوسية والبرهومية أو الهندوسية مبنتعرضش للحاجات دي كل واحد ايمانه عزيز عليه ولا يصح جرحه في ايمانه‏,‏ لا يمكن تقبل الحاجات دي إطلاقا‏,‏ فمكنتش أعرف أن فيه حاجات زي دي ولو كنت أعرف كنت خليتهم يوقفوها من أولها‏.‏
سؤال‏:‏ حضرتك بتذكر وبتتكلم عن فكرة انك لم تكن تتوقع أن يكون هذا هو رد الفعل ولم تكن تتوقع أن يحدث ما حدث حول هذا الموضوع من رد الفعل‏,‏ وأيضا ذكرت فيما ذكرت بأن هناك تصريحات أخري وأنت كنت تعني هنا الدكتور محمد سليم العوا في تصريحات كانت أيضا رد فعل علي الحوار الأول للأنبا بيشوي الذي تحدث فيه عن فكرة الاستضافة أو أن الضيوف علي وحضرتك ذكرت وأشرت وشرحت هذه المسألة‏,‏ ولسنا في حاجة إليها ولكن هنا اتحدث عن المناخ العام‏,‏ دكتور محمد سليم العوا كان أحد الأعضاء الثلاثة تقريبا لفكرة الحوار بين الأديان هو وسلمان قلادة وآخر لا أذكر اسمه الآن‏.‏
البابا‏:‏ والمستشار طارق البشري‏.‏
مداخلة المناوي‏:‏ عفوا والمستشار طارق البشري‏.‏
سؤال‏:‏ ما الذي حدث في الأجواء حتي تكون تلك الأجواء متحمسة متربصة متحفزة حتي يكون هناك ذلك التفاعل الشديد والكبير مع أي موقف أو تصريح يخرج بشكل خطأ أو يتم تحريفه أو حتي لو كان متعمدا‏,‏ ما الذي حدث حتي نصل إلي تلك الحالة أو ذلك الوضع؟
البابا‏:‏ أنا لم أشأ أن أذكر اسم الأستاذ سليم العوا لأني لا أريد أن أتعرض لأشخاص‏,‏ لكن لم يحدث أنه أقام حوارا بيننا في يوم من الأيام لم يحدث‏.‏
مداخلة‏:‏ لم يحدث أن يكون هناك حوار؟
البابا‏:‏ لم يحدث أن الأستاذ سليم العوا أقام حوارا بيننا في يوم من الأيام‏.‏
سؤال‏:‏ دعنا نتجاوز الشخص كما ذكرت فلست بمتحدث عن الأجواء ما الذي حدث لكي يجعل تلك الأجواء مهيأة لذلك التفاعل الحاد مع تصريحات أو مواقف مع أي من الطرفين حتي تشتعل المواقف بهذا الشكل‏,‏ ما الذي حدث حتي تحدث هذه الحالة‏,‏ دعني أسميها الاحتقان أو التحفز المتبادل بين مصريين مسلمين أو مسيحيين؟
البابا‏:‏ يخيل إليه أن المسألة الأولي بدأت من مشكلة السيدة كاميليا‏,‏ اعتبروا أنها أسلمت وأخذت منهم ولذلك أقاموا ضجيجا كبيرا جدا حول هذا الموضوع‏,‏ بينما هي لم تسلم وإطلاقا إطلاقا وأصدرت حديثا بالصوت والصورة موش عارف تليفزيون ولا إيه‏.‏
مداخلة المناوي‏:‏ كان تليفزيونا أو حديث فيديو و أذاع التليفزيون المصري مقطعا منه في ذلك الوقت‏.‏
البابا‏:‏ وقالت إن أنا مسيحية وأنهم بيقولوا علي كذا وكذا والكلام ده موش مضبوط وأنهم تدخلوا في حياتي الخاصة وحياة زوجي وعائلتي وقالوا علي وقالوا وشفت كل هذا الكلام فالجانب الآخر أصر علي فكرته وأنا عايز أقول هنا نقطة هل سيدة معينة ممكن توجد خلافا علي مستوي البلد كله‏,‏ نقطة تاني هل من جهة إيمان هذه السيدة هل هي تزيد دينا معينا أو تنقص دينا معينا‏,‏ لماذا هذا الضجيج كله من أجل موضوع يكاد يكون شخصيا خاصا بهذه المرأة وزوجها يعني‏.‏
سؤال‏:‏ طب خلينا هنا‏,‏ أنت دخلت في الموضوع الآخر اللي كنا عاوزين نتكلم فيه وقبل أن ندخل في تفاصيله دعنا نتفق علي قاعدة أساسية وندخل في التفاصيل وهاخد من الكلام اللي قداستك اتكلمته هل أن يتحول مسلم إلي مسيحي أو أن يتحول مسيحي إلي مسلم هل هذا يعني أي شيء بالنسبة للكنيسة أو يعني أي شيء بالنسبة للإسلام والمسلمين علي الطرف الآخر هل ينقص هذا الدين أو يزيد هذا الدين أن ينضم واحد من هنا أو واحد من هنا‏,‏ وجهة نظر قداستك هل يعمل فرق كبير‏,‏
ده طبعا لا ينقص ولايزيد ولكن جايز حماس إنسان لدينه يشعره بأنه يحرص علي شخص أنه لا يتحول يعني من ناحية الرعاية يعني إفرض ان إحنا لقينا مسيحي هيترك مسيحيته ألا يجوز لنا ان احنا ننصحه من أجل يثبت في دينه‏.‏
مداخلة‏:‏ ده حق مطلق تماما وجايز يتعب ضميرك فيمابعد وتبقي ما بين شخصيتين الوضع اللي أنت فيه والوضع اللي كنت فيه وتتعب‏.‏
مداخلة‏:‏ وهذا حق علي الطرف الآخر التعامل بهذا الشكل‏.‏
البابا‏:‏ طبعا طبعا لكن المسألة تطورت إلي أن من مسألة فرض معين إلي هياج كبير جدا جدا استخدمت فيه شتائم وكلام صعب جدا لأبعد الحدود ونحن لم نتكلم وسكتنا‏.‏
سؤال‏:‏ أنتم كقيادة للكنيسة أو كرأس للكنيسة أو كأساقفة في الكنيسة ولكن ما يحدث علي الأرض أن فيه قدرا من الاحتقان المتبادل نحن لا نستبعد نحن رأينا ونري أن هناك مظاهرات علي هذا الطرف ومظاهرات علي ذاك الطرف هناك من يتحدث علي أن هناك اختطافا يحدث وهناك من يتحدث علي أن هناك إجبارا علي عدم الدخول في هذه الحالة من الاحتقان ما أعتقدت أن حضرتك بتوافق عليها أنت موش شايف ان ده وضع صحيح‏.‏
س‏:‏ أنتم لم تتوقفوا أمام شخص قيل عنه إنه أسلم أو كذا إلا بعض الشخصيات التي تعتقدون أنه ظن أنه أسلم ولم تقفوا أمام الآخرين هل هذا هو المعني الذي تقصده قداسة البابا؟
البابا‏:‏ بالنسبة للآخرين كان يوجد نظام قديم أن الذي يترك دينه يحضر جلسات نصح وارشاد‏..‏ ألغيت فأصبح أننا نجابه بالنتيجة وليس ببداية القصة‏.‏
س‏:‏ متي ألغيت قداسة البابا؟
البابا‏:‏ يا ريت تسألوا الداخلية‏.‏
س‏:‏ هل تعتقد أن وجودها يعتبر ممكنا أن يكون أحد العناصر النازعة لأي فتيل مقبل؟
البابا‏:‏ يمكن يخفف الأوضاع‏.‏
س‏:‏ هل تقبل بيها علي الطرفين؟
البابا‏:‏ أوي أوي أوي‏..‏ من جهة الطرفين أنا عايز أقول حاجة‏..‏ أنا عارف ايه التهم اللي دائما يقولها للمسيحيين‏..‏ محفوظة بنستقوي بنواب‏..‏ بمجالس شعبية‏..‏ بنستقوي بإيه؟ وأيضا الدولة عندها أجهزة تستطيع تلاحظ مين اللي بيستقوي لكن أقولك ازاي بتيجي مسألة الاستقواء بالخارج‏..‏ تحدث حادثة من الأحداث تكون مؤلمة جدا والآن كل الأخبار ترسل في نفس اللحظة‏..‏ فبعض أولادنا في الخارج بيتضايقوا من هذه الأحداث‏..‏ يعني عائلاتهم وأهلهم فيأتي الاستقواء بالخارج‏,‏ مثال لهذا حدثت حكاية قتل‏6‏ في نجع حمادي منهم مسلم كان صديقا لهؤلاء المسيحيين فقتل معهم‏..‏ وكانت ليلة العيد فطبعا كان موضوعا مؤثرا في الناس‏,‏ فكثير اتكلموا من شرق الدنيا وغربها‏.‏
س‏:‏ كان مؤثرا في جميع المصريين في ذلك الوقت وكان كل المصريين معا في هذا الموقف؟
البابا‏:‏ لك حق في هذا الكلام‏..‏ وبعدين بصوا ولاقوا‏..‏ القضية من يناير إلي فبراير إلي مارس إلي ابريل إلي اليوم ولم يحدث شيء علي الإطلاق‏..‏ بينما في قضايا أخري حد قتل حد تاني مسافة شهر بالكتير يكون أعدم‏.‏
س‏:‏ هذه نادرة قداسة البابا‏..‏ فكرة العدالة البطيئة في مصر ينبغي أن نعترف بأنها احدي المشكلات؟
البابا‏:‏ ممكن التباطؤ في القضاء له أسباب و لا نتكلم‏..‏ لكن لما تكون القضية حساسة جدا‏..‏ ينبغي اتخاذ إجراء سريع فيها‏,‏ أنا بصراحة في بعض الأوقات انبسطت من التأجيل هقول ايه قلت إذا كان القاضي مش عايز يبت في الموضوع فلما تتأجل لغاية لما تتغير السنة قد يحضر غيره‏.‏ جايز غيره يكون أسرع في التصرف لكن برضه لسه ماشية‏,‏ بينما في هذه القضية بالذات المتهم علي حسب كلام رجال المباحث أنه مسجل خطرا وقيل هذا في الجرائد وتاني حاجة أن الرصاص اللي في أجسام القتلي هو نفس الرصاص الموجود في بندقيته‏..‏ الرصاص اللي في أجسام المصابين هو نفس الرصاص يعني الحكاية واضحة قوي‏..‏ لكن مع ذلك أن القضاء يري من الحكمة أن يؤجل‏..‏ لكن هذا التأجيل يترك أثره في الناس‏..‏ يعني لا نتجاهل الشعور الشعبي إطلاقا‏.‏
سؤال‏:‏ انا بادعو قداستك برضة ألا تتجاهل ذلك الشعور الشعبي اللي اشرت إليه أنا من شوية وحضرتك امنت عليه‏,‏ اللي هو فكرة ادانة هذا الفعل من كل المصريين‏,‏ يعني هذا الفعل لاتجد مصريا واحدا يمكن ان يكون موافقا عليه مسلم أو مسيحي‏,‏ يعني هنا انا برضه ما اعتقده وارجو ان تكون فكرة النظر المتوازي للموقف ككل‏.‏
البابا‏:‏
انا لااشك إطلاقا في شعور اخواننا المسلمين كلهم بينتقدوا جوه ولعل كلهم برض ينتقدوا البطء في التقاضي‏.‏
مداخلة‏:‏ الكل يعاني بشكل أو بآخر في موضوع التقاضي عموما‏.‏
البابا‏:‏ بس الحاجات الحساسة مفروض انها تؤخذ بسرعة أكثر‏.‏
سؤال‏:‏ طيب انا هرجع لبعض نقاط قداستك ذكرتها اذكرها ولكن عندي بعض التساؤلات اللي أيضا مطروحة هنا اجد تساؤلات الرأي العام حتي لو لم اكن مقتنعا بها تماما ولكنها تساؤلات عندي القضية مرة أخري بتاعة السيدة كاميليا‏,‏ هناك التسجيل الذي اذيع علي احد المواقع الإلكترونية وقيل وقتها العديد من الروايات والقصص انه تسجيل مفتعل ومزيف إنه إما تم بترتيب بين احدي الجهات الامنية وبين الكنيسة فماهي قصة هذا التسجيل؟
البابا‏:‏ لاوقالوا حاجة ثانية‏.‏
المناوي‏:‏ إيه الحاجة الثانية مسمعتهاش أنا‏.‏
البابا‏:‏ قالوا ان اللي اذاع الدوبلير‏.‏
سؤال‏:‏ طب هذا السؤال‏,‏ سؤالين محيرني في نفس الجزئية مدي صدقية هذا التسجيل وقصته والسؤال الثاني إذا كان هذا التسجيل صحيحا وموجودا لماذا لم يسمح لها بأنها تخرج بشكل مباشر أو يلتقي بها بعض الاعلاميين المحايدين بشكل مباشر لماذا لم تسمحوا بذلك؟
البابا‏:‏ اقول لحضرتك المثل الآخر لما البنت اللي اسمها ماريان قالوا انها اعلنت إسلامها في تسجيل هل كنا في ذلك الحين نشك في التسجيل لم يحدث اطلاقا‏,‏ إذن بدأ مبدأ الشك يسود في أي حالة أخري سيصدر الشك أيضا‏,‏ يبقي خلاص لان الناس عايزين يوصلوا النتيجة عكس الموجودة فيبقي كل مايسجل شيء ويشكوا فيه لوجه تسجيل تاني يشكوا فيه برضه‏,‏ الشك ده لاينتهي لأن وراءه اسبابا أخري تدعو إليه‏.‏
سؤال‏:‏ ماقصة هذا التسجيل قداسة البابا؟
لااعرف‏.‏ اعرف اني انا شفت ووروني التسجيل ده لكن كيف تم معرفش‏.‏
سؤال‏:‏ هل عرض عليكم انها تظهر في الاعلام وانتم رفضتم؟
البابا‏:‏ هو طلب الاعلام فكانت النتيجة هذا التسجيل‏.‏
سؤال‏:‏ لماذا إذن كان هذا طلب الاعلام وكان هذا التسجيل‏,‏ لماذا لم يتم بشكل أكثرز احترافي بشكل أكثر اعلانا بدلا من ان يكون تسجيلا مجهولا يتم بثه عبر مواقع الإنترنت‏.‏
البابا‏:‏ لماذا يسمي مجهولا ولماذا يشكوا فيه‏.‏
مداخلة‏:‏ لانه لم يقم به طرف معلوم واضح جهة واضحة ولكن مجرد تسجيل تم تسجيله ووضعه علي الإنترنت‏.‏
البابا‏:‏ برضه ميهمش‏,‏ يهم ان ثقة الشخصية بنفس صوتها بتتكلم وكما سمعته وشفته بتتكلم بلا لجلجة وكلام عادي ميدلش علي انها لاتتكلم من تلقاء نفسها وبتقول انا مسيحية وبتقول بيتعرضوا لحياتي الخاصة وزوجي ومفيش حد منهم قاعد معايا اللي سمعته ابدا مجالس القري والمدن دولة داخل دولة؟
يعني بيعملوا إيه دول؟ ان ماحدث في يوم من الأيام واحنا طالبنا بحق‏..‏ يقولوا علينا دولة داخل دولة‏..‏ نقطة ثانية‏..‏ اتهام تاني يقولوه لنا‏..‏ الاستقواء بالخارج‏..‏ يعني إيه؟
هل احنا بنستقوي بدول بنستقوي بحكومات وسمعتها من‏20‏ سنة ومن‏10‏ سنين‏.‏
تهمة يقولوا دولة داخل دولة‏..‏ عبارة سمعتها كتير‏..‏ انا بسأل يعني إيه دولة داخل دولة؟‏..‏ احنا في كثير من الاحيان لاوجود لنا في الدولة خالص‏..‏ هل احنا في البرلمان دولة داخل دولة؟ هل احنا في النقابات دولة داخل دولة‏..‏ هي احنا في التشكيلات‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.