أعلنت السلطات الأمريكية أن صموئيل ليتل، 79 عاماً، المسجون منذ 2014، اعترف بأنه قتل بين العامين 1970 و2005 نحو 93 شخصاً، غالبيتهم نساء، فى جرائم تأكدت الشرطة من صحة 50 منها حتى الآن، ما يجعله أسوأ سفاح على الإطلاق فى تاريخ الولاياتالمتحدة. وفى 2014، نال «ليتل» حكمًا بالسجن المؤبّد، ظناً أنه قتل 3 نساء خنقاً، حتى اعترف بعد مرور 5 أعوام بقتله 93 شخصاً، فلقبه مكتب التحقيقات الفيدرالى ب«السفاح». وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى «FBI»، مساء أمس الأول، أن ليتل يقضى منذ 2014 عقوبة السجن مدى الحياة بعدما أدين ب 3 جرائم قتل، لكن عدد ضحاياه هو على ما يبدو أكبر من ذلك بكثير- وفقًا ل«سى بى إس نيوز» الأمريكى. ويعتقد محققو مكتب التحقيقات الفيدرالى أن كل الجرائم التى اعترف ليتل بارتكابها هى صحيحة على الأرجح، ولهذا السبب فقد استحدث «FBI» موقعاً إلكترونياً نشر عليه اعترافات السفّاح التى تم تصويرها، والتى تروى جرائم القتل التى ارتكبها ولم يتم تحديد هوية ضحاياها بعد. الأمر الأكثر غرابة الذى كشفته التحقيقات بعد اعترافه بجرائمه المتسلسلة أنه يحتفظ برسومات لبعض من ضحاياه، وعندما سئل السفاح عن سر اعترافه بعد كل هذه السنوات قال: «ربما يكون هناك العديد من الأشخاص الذين أدينوا لارتكاب جرائم قتل قمت بها، وأُرسلوا إلى السجن نيابة عنى، لذا أقول إذا كان بإمكانى المساعدة فى إخراج شخص ما من السجن قد يبتسم الله لى أكثر قليلاً، أعتقد أننى الوحيد فى العالم الذى قام بهذا الكم من الجرائم». ويسارع مكتب التحقيقات الفيدرالية الزمن لحث «ليتل» على رسم المزيد من الصور لضحاياه قبل أن تتراجع ذاكرته بسبب تقدمه فى السن.