هنأت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الذكرى السابعة لاختيار القرعة الهيكلية له ليكون بطريركا للكرازة المرقسية خلفا للبابا الراحل «شنودة الثالث»، والموافق يوم 4 نوفمبر الجارى، كما هنأت الكاتدرائية على حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» البابا بعيد ميلاده الذى يتزامن مع نفس الذكرى. وقال محسن جورج، عضو المجلس القبطى الملى بالإسكندرية- المنتهية ولايته- إن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يعتبر خير خلف لخير سلف وهو البابا المتنيح شنودة الثالث. وأضاف «جورج»، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، فى الذكرى السابعة لاختيار البابا تواضروس بطريركاً للكنيسة القبطية أن «تواضروس» واصل رسالة البابا شنودة فى الاهتمام بالكنائس والأديرة وأقباط المهجر، مشيرا إلى أن البابا تواضروس قام بتطبيق مبدأ اللامركزية فى الكنيسة القبطية من خلال توزيع المهام على عدد كبير من الأساقفة بهدف الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة داخل الكنيسة، فضلاً عن رسامة عدد كبير من الأساقفة والآباء الكهنة فى عهده. وقال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن البابا انحاز لوطنه فى كل المواقف رغم الصعاب والحوادث الإرهابية المتكررة التى طالت الكنائس والأقباط، مضيفاً أن البابا يستحق لقب بابا الإصلاح فقد قاد السفينة بحكمة رغم الأحداث ليثبت أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية كنيسة وطنية على مر الأزمان. وأشار جوزيف ملاك مدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان إلى أن البابا خلال 7 سنوات حقق الكثير من الإنجازات على المستوى الكنسى والوطنى، مضيفاً أنه لا شك أن البابا تواضروس الثانى جلس على الكرسى المرقسى الرسولى فى زمن صعب للغاية، وقد جاءت مشاركة البابا فى ثورة 39 يونيو فى إطار الدور الوطنى للكنيسة.