مارى روبنسون رئيسة لأيرلندا

مثّلت مارى روبنسون السابقة الأولى فى تاريخ الرئاسة فى أيرلندا، إذ كانت أول سيدة تجىء رئيسة لها، وقبل ذلك تقلدت الكثير من المواقع القيادية الدبلوماسية العالمية، وهى مولودة فى 21 مايو 1944، وحصلت على إجازة القانون، وصارت عضوًا فى نقابة المحامين فى 1967، وبعد سنتين كانت أصغر أستاذ لكرسى ريد للقانون الدستورى فى كلية ترينتى بدبلن، وفى 1973 أصبحت عضوًا فى نقابة المحامين بإنجلترا، وخدمت كعضو فى اللجنة الاستشارية للحقوق المشتركة من 1984 إلى 1990، وكعضو فى اللجنة الدولية للحقوقيين من 1987 إلى 1990، و«زى النهارده» فى 7 نوفمبر 1990، كانت «روبنسون» أول سيدة تشغل منصب رئيس أيرلندا، وتولت مهام منصبها فى 3 ديسمبر من العام نفسه حتى 12 سبتمبر 1997، وبعد فترة رئاسة متميزة لسبع سنوات لأيرلندا، وفى الفترة من 1997 إلى 2002، تولت منصب مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فى 12 سبتمبر 1997، فى أعقاب ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة، كوفى عنان، لها لتولى هذا المنصب، وتصديق الجمعية العامة على هذا الترشيح، وقد تعرضت لانتقادات بسبب انتقادها السياسة الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأثناء شغلها هذا المنصب أَوْلَت اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ مقترحات الإصلاح التى طرحها الأمين العام لدمج حقوق الإنسان فى جميع أنشطة الأمم المتحدة، وقد سافرت خلال عامها الأول مفوضًا ساميًا إلى رواندا وجنوب إفريقيا وكولومبيا وكمبوديا والصين، وهى أول مفوض سامٍ يقوم بذلك.