السيول تقطع طريق «أبرق- شلاتين».. وأمطار متوسطة فى نوة المكنسة بالإسكندرية

قطعت السيول التى ضربت البحر الأحمر طريق (أبرق- شلاتين)، أمس، كما سقطت أمطار متوسطة فى الإسكندرية دون التأثير على البوغاز، وفى شمال سيناء واصلت الأجهزة المحلية عمليات شفط وإزالة المياه التى اقتحمت المنازل والمحال التجارية.
تعرضت الإسكندرية لأمطار متوسطة فى الساعات الأولى من صباح أمس على معظم أحياء المدينة الساحلية، مصحوبة بانخفاض فى درجات الحرارة، وذلك بالتزامن مع بدء نوة «المكنسة» دون تأثير على حركة البوغاز والملاحة البحرية.
وتضرب المحافظة نوة «المكنسة» سواحل الإسكندرية فى 16 نوفمبر من كل عام، وتستمر لمدة 4 أيام، وتصاحبها رياح شمالية غربية وأمطار غزيرة.
وأعلن رضا الغندور، المتحدث الرسمى باسم هيئة ميناء الإسكندرية، استمرار حركة السفن والبواخر وشحن وتداول الحاويات بشكل طبيعى ومنتظم دون تأثير لارتفاع أمواج البحر، فيما دفعت شركة الصرف الصحى، بالتنسيق مع الأحياء بعشرات من السيارات لشفط أى تراكمات لمياه الأمطار بشوارع الإسكندرية وضمان استمرار السيولة المرورية.
وفى شمال سيناء، استعانت الأجهزة المحلية بمعدات المحافظة وسيارات ومعدات مجالس المدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحى لشفط المياه من الشوارع للتخلص من تجمعات المياه فى عدد من الشوارع الفرعية والرئيسية فى مدينة العريش، حيث دخلت المياه إلى منازل المواطنين والمحال التجارية وقامت بتحويل مسار السيارات إلى طرق فرعية أخرى.
وفى البحر الأحمر، سقطت أمطار غزيرة وسيول على قرية ابرق شمال غرب شلاتين أدت إلى قطع فى الطريق الأسفلتى بطول 4 كيلومترات وتم توجيه الشركات العاملة بالمنطقة لتسوية الطريق حتى يتمكن المواطنون من مواصلة أعمالهم واستخدام الطريق.
فى نفس السياق، قامت الدكتورة يسرا عطية، نائب محافظ البحر الأحمر، بتسليم عدد من الوحدات السكنية البديلة كمرحلة أولى لمتضررى السيول بمدينة حلايب وتم تسليم 34 وحدة سكنية للأهالى وتفقدت نائبة المحافظ الوحدات والغرف من الداخل، كما قامت بتسليم عدد من البطاطين للحاصلين على الوحدات السكنية.
وفى الشرقية، قال رمضان عبدالحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، إنه فى إطار اتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية للحد من الحوادث والحفاظ على أرواح التلاميذ تم التنبيه على مديرى المدارس بمختلف المراحل التعليمية بمراجعة جميع وصلات الكهرباء وتغطية الأسلاك والبواطات المكشوفة من خلال مسؤول الصيانة بالمدرسة والتأكد من صيانة مفاتيح الكهرباء وتغيير الفيش المكسورة أو التالفة، وضرورة فصل التيار الكهربائى عن جميع الفصول بالمدرسة حال سقوط الأمطار، وعقد الندوات الإرشادية وتقديم الفقرات بالإذاعة المدرسية لإرشاد الطلاب بعدم الاقتراب من أعمدة الإنارة فى الشوارع خلال سقوط الأمطار أو بعد سقوط الأمطار حرصا على حياتهم من تعرضهم لمخاطر الكهرباء، لافتاً إلى أنه جار التنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية ورؤساء الأحياء والمدن لرفع وإزالة تجمعات مياه الأمطار وعدم الاستعانة بالطلاب فى رفع وإزالة تجمعات الأمطار، والتواصل مع غرفة العمليات بالإدارات التعليمية والمديرية فى حالة الطوارئ.