أعلنت وزارة الداخلية مقتل 2 من العناصر الإجرامية المطلوبة فى واقعة استشهاد المقدم باسم فكرى، رئيس مباحث قوص، عقب تبادل لإطلاق النيران فى أسوان، بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية مكان تواجدهما بجنوب الصعيد. وقالت الوزارة فى بيان لها: «توافرت معلومات لقطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام من خلال المتابعة على مدار ال3 أشهر الماضية، وتم التوصل لتحديد مكان تواجد العنصر الإجرامى شديد الخطورة «شاذلى صديق» - 39 سنة - عاطل والمطلوب ضبطه وإحضاره فى واقعة استشهاد المقدم باسم فكرى، رئيس وحدة مباحث مركز قوص، وكذا مطلوب التنفيذ عليه فى 4 جنايات منها سلاح دون ترخيص والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد، وقتل عمد والمحكوم عليه فيها بالسجن لمدة 15 سنة، وثالث قتل عمد والمحكوم عليه فيها بالسجن لمدة 15 سنة، وسرقة بالإكراه والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد، وسبق اتهامه فى 14 قضية منها مخدرات، وقتل وشروع فى قتل، وسلاح دون ترخيص، وسرقة بالإكراه سرقة وسائل نقل». وتابعت الوزارة: «إن المتهم كان متواجدا لدى العنصر الإجرامى -رضوان نور - 28 سنة - عاطل، وله محل إقامة آخر بعزبة العرب دائرة مركز كوم أمبو بأسوان، والسابق اتهامه فى 6 قضايا منها سرقة بالإكراه حيازة سلاح نارى سرقة مواشى، سرقة متجر، شروع فى سرقة». وأوضح البيان أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بمشاركة مفتشى الأمن العام وضباط مباحث أسوان مدعومين بمدرعات ومجموعات قتالية من الأمن المركزى وإدارة قوات الأمن لاستهدافهم، عقب وصول القوات ولدى قيامهم بمداهمة مكان تواجدهم بادر المتهمون بإطلاق أعيرة نارية تجاههم، على الفور تعاملت القوات مع العناصر، إلى أن تم إسكات مصدر النيران، وأسفر التعامل عن مقتل العنصرين إثر إصابتهما، بأعيرة نارية متفرقة وتم نقلهما لمستشفى دراو المركزى، وتم ضبط 2 قطعة سلاح نارى و4 خزائن و57 طلقة. فى سياق متصل أعلن اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا أن الفريق كامل الوزير وزير النقل وافق على إطلاق اسم الشهيد على محور نقادة - قوص تخليدا لذكراه وللدور البطولى الذى قام به خلال مشاركته فى حملة أمنية لضبط الخارجين عن القانون. كان زملاء وأصدقاء الشهيد طالبوا محافظ قنا ومدير الأمن بإطلاق اسم الشهيد على المحور تخليدا لذكراه، فتم رفع مذكرة من مدير أمن قنا لمحافظ قنا برفعها للوزير للحصول على الموافقة، فتمت الموافقة، فيما تقدم أصدقاء الشهيد بالشكر لجميع المسؤولين لموافقتهم على تلبية مطلبهم.