سلحفاة مُهدَّدة بالانقراض تغادر إلى «المتوسط» بعد علاجها

أطلق فريق إنقاذ السلاحف فى مصر، أمس، سلحفاة بحرية مُهدَّدة بالانقراض بشاطئ العريش فى شمال سيناء كى تعود إلى بيئتها الطبيعية فى البحر المتوسط، بعد رحلة علاج استمرت أسبوعًا.
وقال عبدالرحمن مكاوى، الأستاذ بكلية طب الأسنان فى جامعة سيناء، عضو فريق إنقاذ السلاحف، إن الفريق تلقى بلاغًا بوجود السلحفاة فى محل أسماك بالقاهرة، فتوجه الفريق إلى المحل، وتسلم السلحفاة، وأجرى لها الإسعافات الأولية، موضحًا أنها كانت تعانى نزيفًا نتيجة كسر ظفر الزعنفة الأمامية اليمنى وكسر فى طرف الصدفة الأيسر الخلفى، وتم إيداعها حوض ماء مذاب به ملح بحرى بتركيز عالٍ لإعادة تأهيلها وعلاجها من التهاب بالرئة يمنعها من الغوص.
وأضاف أنه تم نقل السلحفاة إلى جامعة العريش، ووضعها فى حوض مياه، تم حفره على ساحل البحر لمتابعة حالتها الصحية لمدة 24 ساعة، قبل إطلاقها فى مياه البحر المتوسط.
وقال باسم ربيع، مدير محمية الزرانيق، إن هناك 3 أنواع من السلاحف فى البحر المتوسط، هى السلحفاة البحرية الخضراء، وكبيرة الرأس، وجلدية الظهر، موضحًا أن النوعين الأول والثانى مُهدَّدان بالانقراض بسبب بناء القرى والمنتجعات السياحية، وصيد السلاحف.