قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن بروتوكول تعاون تعميم المفاهيم البيئية العالمية فى التعليم، والإدارة المستدامة للمخلفات الطبية والإلكترونية، من خلال مشروعى «إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية» و«تعزيز القدرات الوطنية لتحسين المشاركة العامة» من أجل تنفيذ اتفاقيات «ريوCB 3»، يهدف إلى ربط تطوير الصناعة والبيئة بالبحث العلمى، ورفع وعى وبناء قدرات الأجيال القادمة فى مجالات الإدارة المستدامة للمخلفات الطبية والإلكترونية، إلى جانب مكافحة التصحر والتنوع البيولوجى والتغيّر المناخى. وأضافت الوزيرة خلال توقيع البروتوكول مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، أنه يسعى إلى بناء قدرات الطلبة والعاملين والهيئة المعاونة بالجامعات فيما يخص تحسين كفاءة استخدامات الموارد الطبيعية والإدارة المستدامة للمخلفات (الإلكترونية والكهربائية والطبية) والموارد الطبيعية، من خلال إطلاق حملة توعية حول ضرورة التخلص بطريقة آمنة من المخلفات الإلكترونية وكذلك آثار التداول غير الآمن لها على الصحة والبيئة، إضافة إلى تنفيذ مشروعات تجريبية لجمع المخلفات الإلكترونية، بمشاركة شباب الجامعات مع تنفيذ تصور للمراحل اللاحقة للتعامل معها. وتتضمن بنود البروتوكول، الإعداد لإدراج مناهج علمية عن الإدارة المستدامة لمخلفات الرعاية الصحية ضمن المقررات الدراسية لكيات (الطب، الصيدلة، العلاج الطبيعى، والتمريض)، إضافة إلى إدراج مناهج علمية على مستوى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا عن الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لكليات القطاع الطبى والهندسى وكليات العلوم والزراعة والتربية، كما يهدف إلى بناء ورفع كفاءة قدرات العاملين بالجامعات (المستشفيات الجامعية، الكليات والوحدات البيئية) وتأهيلهم لتطبيق أفضل الممارسات البيئية التى تغطّى جميع أفرع إدارة المخلفات الإلكترونية والكهربائية والطبية إلى جانب أساليب حماية الموارد الطبيعية المحيطة، وتعميم سياسات التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية والكهربائية والطبية المتولدة عن جميع الجهات والإدارات الطبية والمنشآت التابعة لوزارة التعليم العالى، إضافة إلى تعميم سياسات وخطط الأدلة الإرشادية الخاصة بالإدارة السليمة والمستدامة للمخلفات الإلكترونية والكهربائية والطبية على الإدارات الجامعية المستهدفة. ويتضمن نطاق عمل البروتوكول، ربط البحث العلمى بالصناعة من أجل تطوير العملية الصناعية وزيادة فاعليتها لاستخراج المعادن النفيسة من خلال معهد الفلزات ومعهد بحوث الإلكترونيات، ودراسة استخدام ناتج الفرم والتعقيم للمخلفات الطبية فى إنتاج الطاقة، إضافة إلى ابتكار وتطوير تكنولوجيات لرفع كفاءة استخراج المعادن النفيسة من المخلفات الالكترونية، وكذلك تعظيم استخدامات تلك الموارد. ووقعت وزيرة البيئة، اتفاقية أخرى مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، لدعم سبل التعاون فى مجال حماية البيئة والموارد الطبيعية وفق آليات التنمية المستدامة.