كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث الجيزةوالفيوم، أمس، غموض 3 جرائم قتل. أفادت التحريات بأن «الانتقام والخلافات العائلية والشرف» وراء الجرائم. فى الجيزة اتفقت «بائعة» على قتل طليقها للانتقام بمساعدة زوجها وصديقها، وقاموا بحقنه ب«2 سرنجة هواء»، وألقوا جثته فى النيل، وفى الفيوم تخلص «مزارع» من شقيقته لسوء سلوكها، كما قتل «بائع» شقيقه بسبب الخلافات العائلية. تم ضبط المتهمين، وتولت النيابة التحقيق. فى الجيزة، تلقى ضباط مركز منشأة القناطر بلاغا بانتشال جثة لذكر مجهول فى العقد الرابع من نهر النيل، وبها حز حول الرقبة وجروح قطعية بالوجه. على الفور وجه اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث لتحديد هوية المجنى عليه والتوصل للجناة، وتوصلت تحريات اللواء محمود السبيلى مدير مباحث الجيزة، إلى أن الجثة ل«سائق»، 37 سنة، له معلومات جنائية، كما حددت مرتكبى الواقعة، وهم «بائعة شاى»، 26 سنة، و«عاطل» 27 سنة، و«جزار» 42 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزة المتهم الثانى الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه. بمواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقررت المتهمة الأولى بسابقة زواجها العام الماضى من المتهم الثالث عرفياً، وانفصالهما عقب الزواج ب3 شهور، ثم تزوجت عرفياً من المجنى عليه إلا أنها انفصلت عنه مؤخراً لاستغلاله لها وتحصله منها على مبالغ مالية والتعدى عليها بالضرب وإهانتها، ثم وعدت المتهم الثانى بالزواج منها واستغلت قيام المجنى عليه بالتشهير بسمعة ابنة المتهم الثالث «طالبة»، 13 سنة، واتفقت مع المتهمين على قتل المجنى عليه بدافع الانتقام منه، وقامت المتهمة بشراء 2 سرنجة من إحدى الصيدليات، واستدرجت المجنى عليه لمنطقة عملها وعقب حضوره فوجئ بتواجد المتهمين الثانى والثالث، واستقلوا «توك توك» وتوجهوا إلى منطقة كورنيش النيل «مكان العثور على الجثة» بزعم إنهاء ما بينهم من خلافات، ولدى نزولهم لمنطقة شاطئ نهر النيل قام المتهم الثالث بخنقه وتعدى عليه المتهم الثانى بشفرة موس حلاقة وقامت بإعطاء المتهمين السرنجتين حيث قاما بحقن المجنى عليه بالهواء فى رقبته فأوديا بحياته وتخلصوا من جثته بإلقائها بنهر النيل واستولوا على هاتفه المحمول وهربوا، بمواجهة المتهمين الثانى والثالث باعترافات المتهمة المذكورة اعترفا بالواقعة. وفى الفيوم، تلقى ضباط مركز طامية بلاغا بالعثور على جثة لسيدة مجهولة بكامل ملابسها فى العقد الثالث مُلقاة على جانب طريق أسيوط الغربى، وبها سكين مستقرة بالرقبة، تم تشكيل فريق بحث، ونجح فى تحديد شخصية المجنى عليها، وتبين أنها «ربة منزل»37 سنة من المنيا، كما توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجنى عليها «مزارع» 40 سنة، وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافه تم ضبطه. بمواجهته بالتحريات، اعترف بارتكابه الواقعة لسوء سلوكها فعقد العزم على التخلص منها، وقام باستدراجها بزعم أنه سوف يقوم بعلاجها بالقاهرة فقام باصطحابها، وبرفقته زوجة شقيقه، 46 سنة، بسيارة ملاكى قيادة «سائق» 26 سنة، وأثناء سيرهم بالطريق، طلب من السائق التوقف، وقام بإنزال المجنى عليها عنوة من السيارة، وطعنها بالسكين وتخلص من جثتها بإلقائها على الطريق، وبمواجهة زوجة شقيقه والسائق باعترافاته أقرا بها ونفيا سابقة علمهما بمخططه. وفى الفيوم أيضا، تلقى ضباط مركز الفيوم بلاغا بالعثور على جثة «نجار مسلح»، 25 سنة، ملقاة بقطعة أرض زراعية، وبها جرح نافذ بالصدر وعدم العثور على متعلقاته الشخصية، توصلت التحريات إلى تحديد مرتكب الواقعة شقيق المجنى عليه «بائع متجول»، 45 سنة، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية، وضبطه. بمواجهته بالتحريات، اعترف بارتكابه الواقعة، بدافع الانتقام من المجنى عليه لخلافات عائلية، حيث استدرجه، وغافله وقام بالإجهاز عليه، والتعدى عليه بطعنه ب«سكين» فأحدث إصابته التى أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وهرب، وتم بإرشاد المتهم ضبط السكين والهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه.