الأكاديمية الإسبانية لفنون الصور المتحركة وزعت جوائزها، أمس الأول، المعروفة ب«جويا»، والتى توازى الأوسكار فى السينما الإسبانية، وذلك بحضور مشاهير السينما الإسبانية فى حفل لدورتها ال34. وفاز فيلم «ألم ومجد» Pain And Glory للمخرج الشهير «بيدرو ألمودوفار» ب7 من الجوائز، هى أفضل «فيلم، وإخراج، وسيناريو أصلى، وممثل، ومونتاج، وموسيقى أصلية، وممثلة مساعدة لبطلته (جوليتا سيرانو)»، والفيلم يعد أحد أقوى الأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية فى سباق الأوسكار، الذى يكشف عن الفائزين به فى 9 فبراير المقبل. ورغم عدم فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «ألم ومجد» والتى كانت أقوى المرشحات لها، فإن النجمة الإسبانية بينلوبى كروز -45 عاما- حرصت على تهنئة زميلها «أنطونيو بانديراس» على الفوز بجائزة أفضل ممثل عن دوره بالفيلم، وكذلك مخرجه «بيدور ألمودوفار»، الذى توقع قبل الحفل خلال التقاط الصور مع أسرة فيلمه على (الريد كاربت) فوز «بينلوبى»، وتكرار اكتساحه لجوائز الأكاديمية، كما فعل عام 2000 حين فعلها بفيلمه All About my Mother «كل شىء عن أمى»، وفاز بعدد كبير من الجوائز فى مختلف الفئات. وقدم «ألمودوفار» قصة إنسانية عن مخرج يتداخل ماضيه مع حاضره عند تقديمه عملًا جديدًا وتفكيره فى الاعتزال، وجسّد «بانديراس» دوره، ووجه كلمة مؤثرة للمخرج ألمودوفار، خلال تسلمه جائزة أفضل ممثل، وقال: «لم أجد طوال 40 عامًا من عملى فى السينما رجلًا مخلصًا عشق السينما وقدم لها مثلك، لقد تعلمت أشياء كثيرة منك، ليست فقط عن السينما، ولكن عن الحياة أيضا، وكان علىّ أن أقابلك لأتعلمها وكى آتى إلى هنا وأفوز بتلك الجائزة».