يبدأ اليوم فتح باب الترشح فى انتخابات نقابة المحامين، المقررة فى 15 مارس المقبل، وسط توقعات بوجود منافسة شرسة على منصب النقيب، فبالإضافة إلى سامح عاشور، النقيب الحالى، أعلن مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، رئيس نادى الزمالك، عزمه الترشح للمنصب، كما توافقت جبهة الإصلاح النقابى على ترشيح رجائى عطية، وأيضاً أعلن كل من الدكتور إبراهيم إلياس، عضو مجلس النقابة السابق، ونبيل عبدالسلام، نقيب محامى الإسماعيلية، عزمهما المنافسة، حيث يحظى الأخير بدعم منتصر الزيات، المرشح السابق، محامى الجماعات الإسلامية. والتقى وفد من أعضاء لجنة الإصلاح النقابى المحامى رجائى عطية، مرشح الجبهة، فى مكتبه، للتوافق على البرنامج الانتخابى، والاستعداد للحملة الانتخابية، والاتفاق على المؤتمرات والجولات الانتخابية وغيرها من الترتيبات. وضم الوفد كلا من: منسق الجبهة عبدالحليم علام، ونبيل عبدالسلام، ومحمود الداخلى، وعبدالحفيظ الروبى، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد راضى مسعود، وإبراهيم سعودى، المتحدث الرسمى للجبهة، ومحمد عبدالستار. وشدد عطية خلال اللقاء على أهمية إعادة القوة لأعضاء مجلس النقابة لأنهم لا يقلون أهمية عن النقيب، ويتعين أن يشرف كل عضو منهم على ملف من الملفات التى تهم أعضاء النقابة مثل العلاج، والمعاشات، وأموال النقابة، ومواردها، وممتلكاتها، وشباب المحامين، ورعاية الشيوخ، ومعهد محاماة حقيقى وليس صورياً. وأشار عطية إلى أهمية تفعيل دور المحاميات وتمثيلهن تمثيلاً عادلاً داخل المجالس المنتخبة، وإعادة الاستقلال للنقابات الفرعية، والاهتمام بمكانة مصر داخل اتحاد المحامين العرب، وإعادة التوازن فى علاقة المحامين مع سلطات الدولة مثل القضاء والشرطة والضرائب، والتى يجب أن تكون علاقة متوازنة تحافظ على المحامين وكرامتهم وتحافظ على الدولة فى آن واحد. فى السياق نفسه، أعلن عدد من أعضاء النقابة عزمهم تقديم طعون على قرار الدعوة لإجراء الانتخابات، لأنه من المفترض إجراء الانتخابات على نصف مقاعد مجلس إدارة النقابة فقط، حتى يمكن للنصف الباقى الإشراف عليها، أما إجراؤها على جميع المقاعد فيجعلها باطلة. فى المقابل، أكد سامح عاشور ل«المصرى اليوم» أن إجراء الانتخابات قانونى، ومحاولة البعض إيقاف هذه العملية ألاعيب انتخابية للتقليل من إنجازات المجلس الحالى. من جهة أخرى، وضع نقيب المحامين والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، حجر أساس أكاديمية المحاماة، فى مدينة النقيب محمود بسيونى السكانية للمحامين، فى مدينة 6 أكتوبر، بحضور أعضاء مجلس النقابة العامة، والنقابات الفرعية، وشيوخ وشباب المحامين. وقال عاشور إن وضع حجر الأساس كان حلماً لكبار المهنة، وعلى رأسهم الدكتور عبدالعال، صاحب الفضل فى إنشاء الأكاديمية لتنمية قدرات ومهارات المحامين كما هو الحال فى كل دول العالم. وقال «عبدالعال» إنه كان من الضرورى إنشاء الأكاديمية لتطوير مستوى الخريجين، بسبب تدنى مستوى الدراسة فى كليات الحقوق، مشيراً إلى أنه كان من الضرورى أيضاً تعديل قانون المحاماة لتنقية جداول العضوية ليس من غير العاملين بالمهنة فقط ولكن من الملتحقين بشهادات لا تستوفى متطلباتها.
