تتجه عند السابعة والنصف مساء اليوم «الاثنين» أنظار عشاق ومتابعى كرة القدم، صوب ملعب استاد القاهرة الدولى، عندما يستضيف الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى فريق طلائع الجيش ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة لبطولة الدورى. يدخل الفريقان المباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز واقتناص النقاط الثلاث، من أجل مواصلة تحقيق هدفهما، حيث يأمل الأهلى مواصلة سلسلة انتصاراته وتحقيقه الفوز الرابع عشر على التوالى فى البطولة وتحطيم أرقامه القياسية، بينما يسعى الطلائع لاستثمار فوزه الأخير والكبير على فريق مصر برباعية نظيفة لمواصلة الهروب من شبح الهبوط للقسم الثانى. يدخل الأهلى المباراة محتلا المركز الأول عن جدارة بعد فوزه فى ال13 مباراة التى خاضها منذ انطلاق المسابقة جامعا 39 نقطة، ليبعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه وهو نادى المقاولون العرب الذى يمتلك 32 نقطة رغم خوضه 16 مباراة. وفوز الأحمر اليوم يمنحه فرصة كبيرة فى الحفاظ على لقبه، خصوصا فى ظل تعثر منافسيه فى الجولات السابقة. من جانبه أكد سامى قمصان مدرب الفريق أن الفريق استأنف تدريباته عقب مباراة بيراميدز والذى حقق فيها الفوز بهدفين مقابل هدف، دون راحة لعدم وجود وقت كاف ذلك بجانب الحفاظ على لياقة اللاعبين الفنية والذهنية والبدنية للاعبين وقال: مباراة الطلائع لن تكون سهلة للأهلى كما يتوقع البعض خصوصا بعد الصحوة التى تعرض لها الفريق العسكرى مؤخرا بفوزه الكبير على فريق مصر، وهو ما رفع من معنويات لاعبيه وجدد ثقتهم فى أنفسهم فى ضرورة استمرار هذه الصحوة، وتابع: حرصنا عقب مباراة بيراميدز على مواصلة التدريبات مباشرة، من أجل الاستعداد القوى للمنافس ووضع خطة مناسبة للمباراة. وكشف مدرب الفريق أن تشكيل الفريق قد يشهد بعض التغييرات بعد عودة رامى ربيعة وسفر أليو بادجى إلى بلاده وعودته متأخرا قبل المباراة. وحرص رينيه فايلر المدير الفنى لفريق الأهلى، على مشاهدة بعض مباريات المنافس مؤخرا ومنها مبارياته أمام فريق مصر والاتحاد والإسماعيلى، واستقر المدير الفنى على وضع الخطة المناسبة وتحديد نقاط القوة والضعف لدى المنافس. ومن المتوقع أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوى فى حراسة المرمى ومحمد هانى ومحمود متولى وياسر إبراهيم وأيمن أشرف «على معلول» وأليو ديانج وعمرو السوليه وحسين الشحات ومجدى أفشة وجونيور أجاى فى خط الوسط ومروان محسن فى الهجوم. فى المقابل، يدخل طلائع الجيش اللقاء رافعا شعار التحدى والندية لحامل اللقب ومتصدر المسابقة سعيا فى تحقيق نتيجة ايجابية وان كانت نقطة على أقل تقدير ليكون أول فريق يحصد نقطة أو الثلاث نقاط أمام الأهلى هذا الموسم. وحرص عبدالحميد بسيونى المدير الفنى للفريق طوال الفترة التى سبقت المباراة على تحفيز لاعبيه معنويا ومطالبتهم بنسيان اسم المنافس، والاعتماد فقط على الجدية والحماس والرغبة فى الفوز طوال ال90 دقيقة، على أمل مواصلة حصد النقاط والهروب من شبح الهبوط. ومن جانبه أكد بسيونى أنه يدرك مدى صعوبة المباراة، خصوصا وانها تأتى بين فريقين الأول متصدر ويحقق انتصارات متتالية والثانى يحاول الابتعاد عن مؤخرة المسابقة، والهروب من شبح الهبوط وقال: كرة القدم لا تعترف بأسماء الفرق أو الأندية ولكن من ينفذ التعليمات الفنية ولديه رغبة أكبر من المنافس فى الفوز سيحقق هدفه، وأشار إلى أن فريقه نجح فى تحقيق فوز كبير على مصر الجولة الماضية بعد سلسلة طويلة من سوء النتائج، وهو سلاح الطلائع فى مواصلة الانتصارات واستثمار هذه الصحوة.