«جزار» يقتل ابنة زوجته بسبب تبولها اللاإرادى

كشفت أجهزة الأمن 3 جرائم بالقليوبية والفيوم، حيث تبين أن جزارًا اعتدى على ابنة زوجته بالضرب حتى الموت بسبب اشمئزازه منها لتبولها اللاإرادى فى الخانكة، كما كشفت التحريات مقتل عامل فى مشاجرة بسبب الخلافات فى القناطر الخيرية، وأن عاملًا أطلق النيران فى عقيقة بالفيوم، فقتل بالخطأ سائقًا كان موجودًا فى الحفل، وتم ضبط المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى ضباط مركز الخانكة بلاغًا من ربة منزل، 21 سنة، ذكرت فيه أنها تزوجت حديثاً من جزار، 38 سنة، عقب وفاة زوجها السابق، وأقامت معه، وبرفقتها ابنتها من زوجها السابق، 3 سنوات، التى تنتابها حالة تشنجات من وقت إلى آخر، وأنها توجهت لشراء بعض المستلزمات، وحال عودتها اكتشفت قيامه بالتعدى على ابنتها بالضرب لتضرره من حالتها الصحية، ما أدى إلى إصابتها بكدمات متفرقة، فقامت بنقلها وحجزها بمستشفى قصر العينى، إلا أنها تُوفيت، وقدمت المُبلِّغة تقريرًا طبيًا يفيد بوفاة طفلتها متأثرة بإصابتها بتجمع دموى بالبطن، واتهمت زوجها بالتسبب فى وفاة طفلتها، وعلّلت عدم الإبلاغ فى حينه بالحفاظ على العلاقة الأسرية بينهما. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، الذى اعترف أمام فريق البحث، الذى أشرف عليه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتعدى على الطفلة لتضرره واشمئزازه منها لتبولها اللاإرادى وحالتها الصحية، وأن اعتداءه عليها بالضرب كان بقصد تعنيفها، وقررت نيابة الخانكة دفن جثة الطفلة، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة. وقال المتهم فى التحقيقات إنه كان يقوم بتعنيفها فقط، ولم يكن يقصد تعذيبها، إلا أنها أُصيبت بحالة إعياء، وتُوفيت، ووجهت النيابة إلى المتهم تهمة تعذيب طفلة حتى الموت.
وفى القناطر الخيرية، تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا بحدوث مشاجرة ووجود متوفى بقرية المنيرة، فانتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، الذى تبين حدوثه بين 3 عمال، أحدهم متوفى والآخران مصابان، «طرفًا أول»، وعاطل وعامل، «طرفًا ثانيًا»، بينهما مصاب، وذلك لخلافات سابقة بين الطرفين، لقيام شخص من الطرف الثانى بمعاكسة ابنة الأول من الطرف الأول، فحدثت بينهما مشاجرة، تبادلا خلالها التعدى بالضرب، وقام شخص من الطرف الثانى بطعن العامل بسكين، فأحدث إصابته التى أودت بحياته، وبإرشاد المتهم تم ضبط السكين والمتهمين من الطرفين.
وفى الفيوم، تلقى ضباط مركز إطسا بلاغًا من المستشفى المركزى بوصول سائق، 53 سنة، مُصابًا بطلق نارى بالرقبة، وسائق، 27 سنة، مُصابًا بطلق نارى بالرأس، وتُوفى فور وصوله إلى المستشفى متأثرًا بإصابته. وتبين لضباط المباحث أنه أثناء تواجد المتوفى والمصاب بحفل عقيقة نجل عامل، 35 سنة، أطلق أحد الأشخاص أعيرة نارية ابتهاجًا بالحفل، ما أدى إلى إصابتهما، وتمكن فريق البحث من تحديد مُطلق الأعيرة النارية، الذى تبين أنه عامل، 23 سنة، وتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة باستخدام بندقية آلية كانت بحوزته، وتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم.