«رقصة لا تنسى».. فيلم ومعرض صور يتناول سيرة عبدالمنعم كامل وشهادات لتلاميذه

فى ذكرى ميلاد عبدالمنعم كامل، أحد رواد فن الباليه فى مصر، أقيم على المسرح الصغير بدار الأوبرا، أمس الأول، حفل استقبال وعرض للفيلم الوثائقى «رقصة لا تنسى»، والذى يتناول قصة حياته ومسيرته، وبالتعاون مع دار الأوبرا وأكاديمية الفنون وفرقة باليه أوبرا القاهرة. وأشارت الدكتورة سحر حلمى الهلالى، إحدى تلميذات «مايك»- اللقب الذى عُرف به كامل- باختيار يوم عرض الفيلم ليتوافق بعد ايام من ذكرى ميلاده .ولفتت إلى أن مصر قدمت للعالم هدية هى أوبرا عايدة، وتعتبر أول دولة فى المنطقة تهدى أوبرا للعالم تتحدث عن تاريخها بلغة عالمية، وهى أفضل رسالة للعالم عن مصر. وعن الفيلم الوثائقى، قالت «سحر» إنه يتحدث عن فنان شغوف بالفن، أنشأ فرقة من طلبة معهد الباليه، توجهت إلى وزير الثقافة وقتها الفنان فاروق حسنى الذى ذلل لهم العقبات، وأسكنهم بدار الأوبرا الجديدة وتعاقد معهم وحققوا حلمهم فى تكوين الفرقة، وكان من ضمن أحلامهم أن يقيموا حفلاتهم مصاحبة بالأوركسترا الخاصة بالأوبرا، بعد أن كانوا يستعينوا بال«البلاى باك» كموسيقى مسجلة فى عروضهم. وتابعت: الفيلم فكرة ثلاثية اختمرت فى ذهن مؤمنة كامل وصديق الفنان الراحل محمد درويش، وكاتب العمل آدم مكيوى، وأنتجته مؤسسة مؤمنة كامل للتنمية، وأخرجه أدهم الصفتى وتم تصويره ومونتاجه على مدار 9 أشهر، ويستعرض عبر مشاهد متقطعة ما بين صور ومشاهد خاصة لحياة عبدالمنعم كامل، وشهادة مجموعة كبيرة من تلاميذه ومعاونيه والموسيقيين المرتبطين بعمله والوزير السابق فاروق حسنى والفنانين الذين عملوا معه وبدأوا حياتهم كراقصى باليه ومنهم نيللى كريم ونادين وأحمد يحيى، والموسيقيين هانى شنودة وناير ناجى وطارق شرارة ونادر عباسى ورمزى يسى.. وكان لزوجة عبدالمنعم كامل، أرمينيا كامل، الجانب الأكبر من مشاهد الفيلم مناصفة مع مؤمنة كامل فى سرد أحداث وشهادات عنه منذ أن كان فى الثامنة من عمره حتى وصوله إلى منصب رئيس دار الأوبرا، ومرضه بالسرطان ورحيله، وكيف كانت نقطة التحول بحياته بعد وفاة الرئيس السادات، حيث قرر أن يرجع إلى مصر لاستكمال حياته، ومشاركته زوجته فى تكوين فرقة باليه أكاديمية الفنون،ث م تكوين فرقة باليه أوبرا القاهرة.