أطلقت وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان «دندرة» الغنائي، اليوم الجمعة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، ودكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ودكتور هيثم الحاج رئيس هيئة الكتاب، ودكتور أحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة، مصطفى الوزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، دكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، دكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية وأحمد صلاح رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة. بدأ الحفل الغنائي بعزف السلام الوطني وقدم الحفل كل من حسين حسني والفنان أمير صلاح الدين. وفى كلمته قال د. مجدي صابر رئيس دار الأوبرا «تظل الأوبرا منارة للإبداع، وتعد المنبر الأساسي للوعي والثقافة والفن، حيث تلعب دورا هاما في زيادة الوعي الثقافي»، معلنا انطلاق الدورة الأولى لمهرجان دندرة الغنائي، بهدف نشر الوعي والفنون والثقافة في صعيد مصر، موجها الشكر لوزارة الثقافة والآثار والسياحة «لأنهم ساهموا في رسم البسمة على وجوه أبنائنا في صعيد مصر» على حد قوله، مؤكدا على أن المهرجان بداية لسلسلة متواصلة ومتتابعة لمجموعة من المهرجانات التي سوف تجول كل محافظات مصر للتأكيد على أن الشعوب دائما ما تبني بالفنون والثقافة. وفى كلمته قال محافظة قنا أشرف الداودي «اليوم اكتملت الفرحة من داخل أحد معالمنا الثقافية والأثرية بمعبد دندرة، والذي يعتبر رمز عزة وفخر من أجدادنا»، مشددا على أن الأمة المصرية دائما ما تتغنى وتبني مجدا لأبنائها، ومضيفا «معبد دندرة تلتقي فيه الحضارات، وهدفه تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، بتوجيه من رئاسة الوزراء ليعكس اهتمام مصر بنهضتها الثقافية الحديثة». وقال د. خالد العناني وزير السياحة والآثار، أنه سعيد بحضور أكثر من 8آلاف شخص من أهل الصعيد وسط أحد أهم الصروح الآثارية في بلدهم، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت سلسلة أنشطة ومهرجانات بالتعاون مع وزارة الثقافة، بدأت بمحافظة قنا، وستجول كل محافظات الصعيد، مشددا على أن محافظة قنا تستحق الكثير. وقالت د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة «جاء إعلان الرئيس السيسي عام 2020 عاما للثقافة المصرية، ليدفع كافة الوزارات لزيادة الوعي الثقافي وبناء الإنسان بالفنون بكافة أشكالها، وبالتأكيد على أن الموسيقى والغناء من أهم لغات التواصل مع الشباب وأسرعها». وأضافت وزيرة الثقافة أن مهرجان دندرة يعد تظاهرة جديدة ضمن سلسلة من الفعاليات للاهتمام بالجنوب وتحقيق العدالة الثقافية، بهدف نشر الوعي والارتقاء بالذوق العام «لأن الثقافة والفنون أحد أهم العناصر للدفع والتنمية، وبناء الإنسان» على حد قولها، ثم أعلنت افتتاح المهرجان. بعدها صعد على خشبة المسرح فريق «بلاك تيما» في الفقرة الأولى، وتغنوا بعدد من أغانيهم من بينها «بكار، بدق باب، شبابيك، دريكسيوني، إيه يعني لما سبتيني، جوبا»، ثم بدأ الفاصل الثاني للحفل الذي أحياه المطرب مدحت صالح، وغنى أغنيته «زي ما هي حبها» والتي لاقت إعجاب الحضور، حيث ظلوا يريددونها معه، وكذلك غنى «يا بنت القلب، بحلم على قدي، بحبك كل ما تطلع شمس، النور مكانه في القلوب، أنا ويايا بعيش زي المليونيرات، كوكب تاني، بنتي».
