حقق تشيلسي انتصارًا غاليًا في صراع المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعد فوزه على توتنهام بنتيجة 2-1 في ديربي لندني خالص في افتتاح مباريات الجولة 27 من البريميرليج. ودخل تشيلسي المباراة وهو في المركز الرابع في جدول الترتيب بفارق نقطة وحيدة عن ضيفه اليوم، لكن الفوز عزز من موقع الفريق بفارق 4 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه، ومنح أول فوز للفريق في الدوري بعد 4 جولات متتالية دون نجاح (2 تعادل و2 هزيمة). وتقدم تشيلسي بعد أقل من 15 دقيقة على بداية المباراة بواسطة المهاجم الفرنسي أولفييه جيرو، الذي سجل أول أهدافه في البريميرليج مع أول مباراة له بشكل أساسي مع تشيلسي منذ نهاية نوفمبر 2019. وساهم «جيرو» في تسجيل 14 هدفًا بقميص تشيلسي في آخر 14 مباراة لعبها بشكل أساسي مع الفريق في مختلف البطولات إذ أحرز 10 أهداف وصنع 4 خلال هذه المباريات. وفي الشوط الثاني ضاعف الجناح الأيسر الإسباني ماركوس ألونسو تقدم تشيلسي في النتيجة بعد 3 دقائق فقط من بداية النصف الثاني في المباراة، ليسجل اللاعب هدفه رقم 17 في البريميرليج منذ انضمامه لصفوف البلوز في صيف 2016، وهو السجل التهديفي الأفضل لمدافع في البريميرليج منذ انضمام اللاعب لصفوف البلوز. وسجل المدافع الألماني أنطونيو روديجر هدفًا عكسيًا في مرماه في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليفشل تشيلسي في الحفاظ على نظافة شباكهم للمباراة الخامسة على التوالي في الدوري. وتوقفت سلسلة نتائج توتنهام الجيدة في الدوري، التي شهدت تحقيق الفريق للفوز في آخر 3 جولات، ودون التعرض للهزيمة في آخر 4 جولات، قبل مباراة اليوم. واستمر سجل توتنهام السئ خارج قواعده مع حصد الفريق ل 5 نقاط فقط من بين آخر 15 نقطة متاحين خارج قواعده، متلقيًا خسارته التاسعة في الدوري هذا الموسم، والسادسة بالتخصص خارج القواعد. وحافظ فرانك لامبارد على سجله المثالي ضد جوزيه مورينيو، فالمدرب الإنجليزي لم يخسر ضد مدربه السابق في جميع المباريات ال 3 التي جمعت بينه وبين المدرب البرتغالي المحنك. وأصبح «لامبارد» هو أول مدرب يهزم «مورينيو» ذهابًا وإيابًا في موسم واحد من مسابقة دوري في مسيرة المدرب البرتغالي المخضرم.
