ظلت بلادى حبلي بالحرية عقود عديدة مولود ينتظره المخلصين و الاحباء طمعاً في تعويض الأم العقيم عن سنوات الحرمان سند يقيها عثرات الأيام و غدر الطامعين يتقلد صولجان ملكها و يحمل لواء الزود عنها و يتمني خفافيش الليل الا يرى للنور سبيلا لينفردوا بمغانم الأرث المأمول وبينما أمال المحبين و أطماع المتربصين تتناحر تفقد الأم الوالد و الوليد و يتوافد الجميع بين متحسسٍ للحقيقة .... و متلمسٍ للواقع و المستقبل لوعة ... تشفي ... شفقة... أنتقام مشاعر... أنسانية... حماسية... عفوية... طائشة يترقبون تابوتان ..تابوت مشيع بالرحمات أو اللعنات و تابوت مكدس بما لذ و طاب من الأحلام و الأمنيات و بين طيات الترقب و الأنتظار ... و أرهاصات الحيرة و الأقتناص يتناسي الجميع أن للوالد أب و أن للوليد جد و الجد يا سادة يحرم الجميع حرٌ في أن يمنح أو يمنع يوارى رفات تابوته الأول غير مبالٍ بدعوات المحبين و لا لعنات المحرومين يتسلم مفاتيح الأماني والأمال الحائرون تتزايد حيرتهم بتجاهلٍ مريب والقناصة بين تقبيل اليد أو بترها تركة حرااام و ورثة منحرفين http://eleeas6.blogspot.com/2011/05/blog-post_21.html