أرقام ليفربول x وستهام: «صلاح» يلعب دور البطولة في فوز جديد ل«الريدز» الاستثنائي

واصل ليفربول مسيرته التاريخية في البريميرليج هذا الموسم، وحقق الفوز بنتيجة 2-0 على وستهام في لندن، في مباراة مؤجلة من الجولة 18 بالدوري.
وحقق ليفربول فوزه ال23 من 24 مباراة لعبها في البريميرليج هذا الموسم، معززًا في موقعه في قمة جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، وبفارق 19 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه (مان سيتي: 51).
ولعب النجم المصري، محمد صلاح، دورًا رئيسيًا في فوز فريقه بالمباراة من خلال تسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء، وصناعة الهدف الثاني لزميله أوكسليد تشامبرلين.
وحافظ صلاح على سجله التهديفي المتميز ضد وستهام من خلال مساهمته بشكل مباشر في تسجيل 7 أهداف من بين أخر 5 مباريات لعبها ضد النادي اللندني بقميص ليفربول، مسجلًا 5 اهداف وصانعًا ل2.
وعزز صلاح من إجمالي سجله التهديفي بقميص ليفربول في البريميرليج إلى 66 هدف، ليتجاوز رقم فيرناندو توريس (65 هدف) ويصبح الهداف التاريخي الخامس للنادي في عهد المسابقة، وعلى بعد ثلاثة أهداف فقط من معادلة الهداف التاريخي الرابع للنادي، لويس سواريز (69 هدف).
وأظهرت الاحصائيات أن صلاح اشترك في تسجيل 90 هدفًا (سجل 66 وصنع 24) خلال 95 مباراة فقط مع الريدز في البريميرليج، وهو المعدل الذي يقارب من المساهمة في تسجيل هدف تقريبًا في كل مباراة يلعبها صلاح مع ليفربول في الدوري.
وسجل النجم المصري وصنع في نفس المباراة للمناسبة رقم 14 في البريميرليج بداية من موسم 2017/2018 وحتى الموسم الحالي، وهو العدد الذي لا يفوقه أي لاعب آخر خلال نفس الفترة.
وجاء فوز ليفربول بالأمس ليكون فريق الريدز هزم جميع الفرق ال19 الموجودة في البريميرليج هذا الموسم، في إنجاز لم يحققه ليفربول من قبل على مدار تاريخ مشاركات الفريق في الدرجات الممتازة بمختلف مسمياتها.
وأصبح ليفربول سادس نادي في عهد البريميرليج يهزم جميع الفرق المنافسة في موسم واحد من المسابقة، بعد تشيلسي (2005/2006)، مانشستر يونايتد (2010/2011 و2017/2018)، مانشستر سيتي (2017/2018 و2018/2019).
وحافظ ليفربول على سلسلة اللاهزيمة في البريميرليج إلى 41 مباراة متتالية دون خسارة، ليتخطى رقم تشيلسي ويصبح في المركز الثاني على مستوى أطول سلسلة لاهزيمة لنادي في عهد البريميرليج، خلف أرسنال (49 مباراة دون هزيمة خلال الفترة بين 2003 و2004).
وتلقى دافيد مويس، مدرب وستهام الحالي، خسارته رقم 17 بالتخصص ضد ليفربول في عهد البريميرليج، وهو عدد الهزائم الأكبر الذي يتلقاه المدرب الإسكتلندي المخضرم من فريق واحد في عهد المسابقة (مناصفة مع أرسنال).