كشفت أجهزة الأمن غموض حادثى قتل بالأقصروالجيزة، أفادت التحريات بأن «السرقة والخلافات» وراء الجريمتين، حيث قتل «سائق» صديقه «نقاشا» في الأقصر، للاستيلاء على ما لديه من أموال وألقى بجثته في عمارة تحت الإنشاء. وفى الجيزة قام «قهوجى وعاطل» بتمزيق جثة بائع فول بسبب رفض المجنى عليه شراء «كوب شاى»، وتم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق. في الأقصر، تلقى ضباط مركز طيبة بلاغا بالعثور على جثة «نقاش» 58 سنة، داخل عقار تحت الإنشاء في حالة انتفاخ وتحلل بالوجه وبها آثار نهش حيوانى بالوجه والذراع اليمنى والعثور على جواز سفره بطيات ملابسه. وجه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، بسرعة تشكيل فريق بحث، أسفر عن تحديد مرتكب الواقعة «سائق»، 39 سنة.. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات أقر بها واعترف بارتكابه الواقعة. وقرر المتهم أمام فريق البحث بسابقة ارتباطه بعلاقة صداقة بالمجنى عليه، والذى تظهر عليه علامات الثراء والدائم معاملته بتعالٍ، وقيامه مؤخرًا بمطالبته بإحضار إحدى النساء له، مما أثار حفيظته، فعقد العزم على التخلص من المجنى عليه بقتله وسرقة ما بحوزته من مبالغ مالية وكذا هاتفه المحمول. وأضاف المتهم أنه أعد قطعة حديدية لاستخدامها في التعدى على المجنى عليه، واستدرجه إلى العقار «مكان العثور على الجثة» وباغته بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بقطعة حديدية فأودى بحياته واستولى على هاتفه المحمول، و2500 جنيه، وتخلص من الأداة المستخدمة بإلقائها بخط سير هروبه، وتم بإرشاد المتهم ضبط الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة بمكان تخلصه منها «فى بدروم عقار مجاور للعقار محل الواقعة» والهاتف المحمول لدى محل لبيع الهواتف المحمولة، وأنه أنفق المبلغ المالى. وفى الجيزة، وقعت مشاجرة بشارع يافع بن يزيد بين صاحب عربة فول «طرف أول» وقهوجى وعاطل «طرف ثان»، حيث قام القهوجى بالإلحاح على المجنى عليه لشراء كوب شاى قبل الإفطار، فرفض، وتعدى خلالها القهوجى على صاحب عربة الفول بمساعدة العاطل ب«مطواة» فأصابه بطعنة بالقلب وتوفى، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين. وأمرت نيابة حوادث جنوبالجيزة، أمس، بحبس القهوجى والعاطل بتهمة قتل بائع فول بميدان الجيزة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي جرت برئاسة سامر أبوالعزم، وتبين أن المتهمين طعنا المجنى عليه بعد خلاف بينهم، لرغبة المتهم الأول في إجبار بائع الفول على شراء مشروبات من المقهى، وأن القهوجى أحضر للضحية كوبًا من الشاى، مطالبًا إياه بشرائه، بقوله: «اشرب الشاى دا»، فرد عليه صاحب عربة الفول:«أنا على لحم بطنى، ومش هقدر أشرب الشاى»، فطالبه القهوجى بدفع ثمن المشروب، ونشبت المشاجرة بينهما، والتى انتهت بقتل البائع بطعنة نافذة في الصدر سدّدها له المتهم وزميل له استعان به.
