سفير الصين في القاهرة يرد على ادعاءات «تعذيب الإيجور»

قال سفير الصين في القاهرة، لياوليتشيانج، إن العلاقات بين البلدين تمر بعصرها الذهبي، مشيرا إلى أن البلدين حققتا إنجازات على مدار 63 سنة مضت، موضحا أن هناك ما يقرب من نصف مليون صيني شاركوا في مظاهرات مؤيدة للشعب المصري أثناء العدوان الثلاثي، في الوقت نفسه أعلن أن لاعب المنتخب المصري محمد صلاح، هو أفضل لاعب محبب له.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر السفارة لتوضيح ما يحدث لأبناء الإيجور، مشيرا إلى أن هناك شائعات لا أساس لها من الصحة بحق تعذيب الإيجور.
ولفت السفير الصيني إلى أن هناك أيادي غربية سوداء تحاول إثارة الفتنة والوقيعة بين الصين والدول الإسلامية والعربية، لافتا إلى أن هناك تأثر من قبل الشباب بما يتم الترويج له على الإنترنت، حيث ظهرت صورا على مواقع التواصل الإجتماعي شائعات وصور مزيفة تمثيلية حول تعذيب الصينيين للمسلمين رغم أن الذين يظهرون في الصور غير مسلمين.
وتابع السفير، إن الصين دولة قانون والجميع يتمتعون بحقوق وواجبات الدستور، وليس في تاريخ الصين ما يسمى شرق تركستان، موجها دعوة للاعب كرة القدم الألماني مسعود أوزيل، لزيارة الصين للتعرف عن قرب وسيجدها مختلفة عن ما يتم الترويج له من وسائل الإعلام الغربية، مشيرا إلى أنه منذ التسعينات وقعت آلاف الحوادث الإرهابية في إقليم شينجيانج بسبب تلك الأفكار ومنهم يقوم بأعمال إرهابية في الصين، في الوقت الذي تقوم به الحكومة بتوفير فرص عمل، ومنذ نهاية العام الماضي قام أكثر من 70 وفد أجنبي بزيارة ميدانية شينجيانج.
وتابع، لقد أنتجت وزارة الخارجية الأمريكية فيديو، تدعي فيه عن كيفية تعذيب الصين للمسلمين بهدف زيادة متاعب الصين وعرقلة التنمية.
وردا على سؤال ل«المصري اليوم»، حول دور أمريكا في تلك الأزمة، قال أمريكا هي الدولة الوحيدة التي حظرت دخول بعض المسلمين إلى أراضيها، كما شنت الحرب الشرسة التي خلفت آلاف القتلي في العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا، موضحا أن العالم سيكون أفضل بدون أمريكا.
وأضاف لقد رأينا ما قامت به أمريكا بشأن تصدير الفوضى إلى العالم العربي تحت ادعاءات الديمقراطية، بعدما استخدمت الإنترنت للشائعات، مؤكدا على أن الدستور الصيني ينص على حرية الإعتقاد الديني، لافتا إلى أن منطقة شينجيانج التي يقطنها أبناء الإيجور لديهم 400 ألف مسجد، بما يعادل نحو مسجد لكل 500 صيني.