ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة صديقها وتمنحه 200 ألف جنيه

«غدر النساء» عنوان جريمة الخانكة، ارتبطت زودة عاطفيا بعامل، واتفقت معه على التخلص من زوجها، دبرت وخططت ووضعت «المنوم» لزوجها، واستعانت بصديقها لإنهاء حياته ب« قماش مبلل»، أقنعت أسرتها بوفاته الطبيعية، واستخرجت تصريح الدفن، ومنحت صديقها 200 ألف جنيه، الذى استمر فى ابتزازها ورفض الزواج منها وارتبط بأخرى، فأبلغت عن نفسها، وتم ضبط المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى ضباط مركز الخانكة بلاغا من «ربة منزل»-41 سنة- ونجلها- 22 سنة- «نجار مسلح»، وشقيق زوج الأولى «موزع مواد غذائية»، وأقرت الأولى أنها فى نهاية شهر سبتمبر أبلغت أبناءها وأهلية زوجها- 49 سنة- نجار مسلح- باكتشافها وفاته وأنها وفاة طبيعية حال قيامها بإيقاظه على غير الحقيقة وأضافت بارتباطها بعلاقة غير شرعية ب«عامل»- 28 سنة- وعقدا العزم على التخلص من المجنى عليه والاستيلاء على مبلغ مالى خاص به والزواج عقب ذلك وفى سبيل تنفيذ مخططهما، قامت بوضع كمية من الأقراص المخدرة داخل كوب شاى وإعطائه لزوجها وعقب سريان مفعول تلك الأقراص نزل العامل إلى الشقة، وقام بالإجهاز عليه بوضع قطعة من القماش مبللة داخل فمه وكتم أنفاسه بمساعدتها حتى أوديا بحياته.
أضافت المتهمة باستمرار علاقتهما غير الشرعية حتى فوجئت بقيامة برفض الزواج منها وابتزازها بطلبه مبالغ مالية، لعدم فضح أمرها إلى أن تحصل منها على مبلغ 200 ألف جنيه، ومع استمرار تهديده لها ونفاد المبلغ المالى الخاص بزوجها قامت بالإفصاح للثانى والثالث اللذين قاما باصطحابها للمركز للإبلاغ. عقب تقنين الإجراءات تم استهداف العامل بمأمورية برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة مباحث البحيرة، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بأقوال المتهمة أقر باشتراكه معها فى ارتكاب الواقعة، وقرر بإنفاقه المبلغ المالى على زواجه من إحدى أقاربه بمحل إقامته.