لليوم الثاني على التوالي، توقفت إدارة محميات البحر الأحمر عن تحصيل رسوم مالية للأنشطة البحرية والغوص وعدم القيام بدوريات بحرية، بالإضافة إلى التوقف عن تحرير أي إنذارات للرافضين للقرار من مُلاك اللنشات ومراكز الغوص. وتتواصل جهود غرفة سياحة الغوص في وقف القرار بشكل نهائي وإعادة دراسته، وفيما يواصل جهاز شؤون البيئة مع محميات البحر الأحمر جهودهما مع الأجهزة الأمنية المختصة للتنسيق معها لاستئناف تحصيل الرسوم. فيما تنظر محكمة القضاء الإداري، الأربعاء المقبل، للفصل في الدعوى المقامة من غرفة سياحة الغوص ضد وزارة البيئة، مطالبين بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار وزيرة البيئة رقم 202 لسنة 2019، وفي الموضوع بإلغاء القرار المطعون فيه، وحددت المحكمة جلسة 4 ديسمبر لأولى جلسات نظر الدعوى. وتضمنت عريضة هذه الدعوى أن «القانون وإن حظر ممارسة أنشطة داخل نطاق المحميات إذا كان من شأنها التأثير على بيئة المحمية أو الظواهر الطبيعية بها إلا بعد الحصول على تصريح من جهاز شؤون البيئة في إطار الشروط والقواعد والإجراءات التي حددها / أو يحددها رئيس مجلس الوزراء، فإن صور هذه الأنشطة الواردة في القانون، وقرار رئيس الوزراء رقم 264 لسنة 1994 المعدل بالقرار رقم 2728 لسنة 2015، لا تتعلق بطبيعة عمل الشركات العاملة في مجال تنظيم برامج سياحية داخل نطاق المحميات الطبيعية بجنوب سيناءوالبحر الأحمر (غوص- سنوركلينج- سفاري -زيارات دينية وثقافية وطبيعية- رحلات اللنشات واليخوت ذات القاع والجوانب الزجاجية)».