واصلت وزارة الداخلية، حملاتها على البؤر الاجرامية واماكن الاتجار بالسلاح، وشن قطاع الأمن العام حملات موسعة، على قريتي «حمردوم» و«أبوحزام» من قرى الجبل الشرقى في مركز نجع حمادى، مدعومة بمدرعات ومجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ونحجت في تنفيذ احكام ضد 214 متهما، و7 قرارات ازالة وضبط 33 قطعة سلاح. وجه اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية،مساعده لقطاع الامن العام، اللواء علاء الدين سليم، بضرورة تكثيف الحملات على البؤر الاجرامية في كافة محافظات الجمهورية، وعلى الفور تم عقد اجتماعات واجراء تحريات مكثفة عن المنطقة والحملات التي شنتها الوزارة من قبل، والعناصر المطلوبة في المنطقة، وتم التنسيق مع المجموعات القتالية بالعمليات الخاصة. حيث قاد اللواء محمود ابو عمره مدير المباحث الجنائية للوزارة الحملة المكبرة، التي استهدفت مواجهة وتصفية البؤر الإجرامية،وضبط العناصر شديدة الخطورة وبخاصة متجرى وحائزى الأسلحة النارية والذخائر بدون ترخيص والمحكوم عليهم الهاربين بنطاق منطقة جنوب الصعيد، وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف قريتى «حمرادوم وأبوحزام» أسفرت عن ضبط 33 قطعة سلاح نارى عبارة رشاش جرينوف وبنادق آليه ووتنفيذ 214 حكم قضائى باجمالى 83 محكوم عليه منهم 6 في جنايات،و 7 قرارات إزالة لتعديات بالبناء على الأراضى الزراعية. قريتا «حمردوم» و«أبوحزام» من قرى الجبل الشرقى بمركز نجع حمادى، ويبلغ عدد سكانهما 30 ألف نسمة، تعتبران موطناً كبيراً للعناصر الإجرامية الخطرة، متخذين من الجبل مأوى لتمرير عملياتهم الإجرامية من تجارة السلاح والخطف بكل حرية، وهاتان القريتان لهما تاريخ كبير في صناعة خط الصعيد منذ تسعينات القرن الماضى. كانت قرية حمردوم مركزاً كبيراً لخط الصعيد «نوفل سعد الدين ربيع» وقتلته الشرطة بعدما زاد من أعمالة الإجرامية وعمليات السرقة، ثم تلاه «نشأت أبوعويضة» وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه قبل 3 اعوام بالقاهرة، بالتعاون مع مديريات أمن الإسكندرية والقاهرة وقنا بعدما تم رصد تحركاته،أما قرية «أبوحزام» فتحوى بعض العناصر الإجرامية، والتى تعمل في تجارة الأسلحة والمخدرات. يكر ان الاجهزة الامنية شنت في الفترة الاخيرة اكثر من 12 حملة أمنية منذ منتصف العام الماضى، أسفرت عن ضبط قطع سلاح وعشرات المتهمين في قضايا خطف وسرقة وحيازة أسلحة غير مرخصة، ودعم نقطة شرطة حمردوم لإعادة الأمن للقريتين الملاصقتين لباطن الجبل.