صحف تل أبيب: رئيس بلدية إيلات يطالب «باراك» بإغلاق الحدود الإسرائيلية مع مصر

اهتمت الصحف الإسرائيلية, الصادرة صباح الخميس, ما سمته «الأسبوع الدبلوماسي» لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو», الذي يصل إلى واشنطن اليوم، وقالت صحيفة, إن نتنياهو قرر تعديل الخطاب الذي من المتوقع أن يلقيه أمام الكونجرس الأمريكي، والذي يحمل رؤيته للمرحلة القادمة على المسار الفلسطيني، بعد اجتماعه بأعضاء الكتلة البرلمانية لحزبه في الكنيست.
هذا فيما نشرت «معاريف» ما سمته «جدول الأعمال الدبلوماسي» والذي تضمن برنامج نتنياهو خلال الأسبوع، وأشارت فيه إلى أن نتنياهو سيلقي خطاب «بار إيلان 2» أمام الكونجرس الأمريكي الثلاثاء المقبل في السادسة بتوقيت إسرائيل.
أما صحيفة «يديعوت أحرونوت» فاهتمت بقرار السلطات الروسية طرد الملحق العسكري الإسرائيلي من موسكو بتهمة التجسس.
«يديعوت أحرونوت»
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «مائير يتسحاق», رئيس بلدية إيلات, بعث برسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك, طالبه فيها بإغلاق الحدود مع مصر، و«إيجاد حل فوري لمشكلة المتسللين»، وأضافت الصحيفة أن الرسالة تأتي بعد تسلل 100 شخص من الحدود المصرية إلى إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن بعض من هؤلاء الذين ألقى الجيش الإسرائيلي القبض على بعضهم قد طرقوا أبواب منازل بعض الإسرائيليين طلباً للمياه والمساعدة الطبية.
من ناحية أخرى، قالت «يديعوت أحرونوت» إن الملحق العسكري الإسرائيلي الذي تم طرده من موسكو الأربعاء بتهمة التجسس، كان قد اعتقل قبل عدة أيام في أحد مقاهي موسكو, بينما كان مجتمعاً بأحد الضباط الروس، لتحقق معه المخابرات الروسية بعد ذلك، وتمهله 48 ساعة لمغادرة البلاد.
ونفت إسرائيل تهمة التجسس عن ملحقها العسكري في موسكو، مشيرة إلى أن «مسؤولين أمنيين إسرائيليين حققوا معه وعرضوه على جهاز كشف الكذب، وتأكدوا أن الادعاءات الروسية غير صحيحة».
فيما يمكن اعتباره تطورا جديدا في الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب، قالت «يديعوت أحرونوت» إن الكنيست الإسرائيلي أقر, الأربعاء, اقتراحاً يقضي بالاعتراف رسمياً ب«عملية إبادة شعب»، التي تعرض لها الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، بحسب الصحيفة التي أضافت أن كامل أعضاء الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه نتنياهو قد صوتوا إلى جانب الاقتراح، الذي تمت إحالته إلى لجنة التربية والتعليم في الكنيست لمناقشته بحضور ممثلين عن الأرمن
«هاآرتس»
قالت صحيفة «هاآرتس» إن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت الأربعاء قراراً من شأنه أن يؤجل تنفيذ حكم السجن الصادر على الرئيس الإسرائيلي السابق موشي كاتساف، الذي أدين بتهمتي التحرش الجنسي والاغتصاب، لمدة عام ونصف العام حتى يتم الانتهاء من المداولات الخاصة بالاستئناف الذي تقدم به كاتساف
ونقلت الصحيفة عن القاضي قوله إنه لا يمكن الجزم برفض المحكمة للاستئناف، بالإضافة إلى عدم وجود أي تخوف من هرب كاتساف خاصة أنه كان متواجداً في إسرائيل طوال فترة التحقيق ولم يقدم على هذه الخطوة.
قالت صحيفة «هاآرتس» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قراراً بعد اجتماعه بأعضاء كتلة الليكود في الكنيست، وقبيل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يقضي بتعديل خطابه الذي من المفترض أن يلقيه أمام الكونجرس الأمريكي الثلاثاء المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة نتنياهو تأتي في ظل أزمة دبلوماسية مع موسكو في أعقاب طرد روسيا للملحق العسكري الإسرائيلي بتهمة التجسس، وأيضاً أزمة محتملة مع الولايات المتحدة بعد تسريب رئيس جهاز الأمن القومي الإسرائيلي «عوزي أراد» معلومات سرية من شأنها أن تضر بمستوى العلاقات بين البلدين.
«معاريف»
من جانبها نشرت صحيفة «معاريف» ما سمته «الجدول الدبلوماسي» لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلقي خطابه اليوم في تمام السادسة بتوقيت إسرائيل، ليلتقي بعد ذلك هو ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بنتنياهو في لقاء رسمي يوم الجمعة، يلتقي بعده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنائب الرئيس الأمريكي «جو بايدن».
وفي يوم الأحد سيلقي الرئيس الأمريكي خطاباً أمام المنظمة اليهودية الأمريكية (الأيباك)، يليه خطاب لرئيس الوزراء الإسرائيلي أمام نفس المنظمة يوم الثلاثاء، الذي سيلقي فيه في الساعة السادسة مساء بتوقيت إسرائيل خطابه المتوقع أمام الكونجرس الأمريكي والذي يطلق عليه خطاب «بار إيلان 2».
اهتمت «معاريف» بلقاء لوزير الخارجية المصري نبيل العربي, مع أعضاء منتدى «إسرائيل تبادر» والذي يضم عددا من القيادات الأمنية الإسرائيلية السابقة من بينهم رئيس الموساد الأسبق «داني ياتوم»، ورئيس جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي «يعقوب بيري»، بالإضافة إلى دبلوماسيين سابقين من بينهم «داني جيلرمان»، مندوب إسرائيل السابق في الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن أعضاء المنتدى سيقدمون للعربي مشروعا لمبادرة سلام كانوا قد أعدوه، ولفتت إلى أن هذا هو «الاجتماع العلني الأول من نوعه بين مسؤول مصري مع إسرائيليين منذ ثورة 25 يناير».