«الطيب» يُرحب بإنشاء فرع لجامعة الأزهر بالوادي الجديد بعد عامين من الرفض‬

رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بفكرة إنشاء فرع لجامعة الأزهر بالوادي الجديد، حيث قرر تشكيل لجنة لمعاينة المواقع التي تم توفيرها بمدينة الداخلة بالوادي الجديد لإنشاء الفرع الجديد بالإقليم.
صرح بذلك النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب بالوادي الجديد، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه سيتم إقامة فرع الجامعة من خلال استغلال بعض المباني التابعة للمحافظة والتي لا تزال خاوية دون استغلال، مشيرًا إلى أنه قام بالتواصل مع اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، والذى رحب بالأمر معلنًا دعمه الكامل لمشروع إنشاء الجامعة، مشيرًا إلى أن المحافظة ستعمل على توفير عدد من المنشآت المختلفة- غير المستغلة- لتأهيلها واستخدامها فرعا للجامعة، وأن المحافظة لا توجد لديها أية موانع للتنازل عن هذه المباني لصالح المشروع، موضحا أن اللجنة التي شكلها الإمام الأكبر، ستقوم بزيارة مدينة الداخلة خلال الأيام القليلة المقبلة لمعاينة هذه المنشآت وتعد بشأنها تقارير بمدى صلاحيتها وقدرتها على استقبال المشروع القومى الضخم، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء فرع لجامعة الأزهر بالإضافة إلى سكن للطالبات المغتربات.
وكشف النائب عن أن «فرع جامعة الأزهر الذي سيتم إنشاءه قريبا سيكون بمثابة البوابة مصر الإفريقية لاستقبال طلاب الدول الإفريقية من راغبي تعلم ودراسة أصول الدين الإسلامي السمح الوسطى».
من ناحية أخرى أكد النائب تامر عبدالقادر، أنه ناقش مع الإمام الأكبر، قضية وجود عجز في أعداد معلمي الأزهر الشريف، وبالأخص بمدينتي الفرافرة وباريس، وتم الاتفاق مع فضيلته على ضرورة مخاطبة وزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للحصول على موافقتهما لسد العجز بعقود موسمية، بالإضافة إلى إعادة المعلمين والمعلمات من أبناء الداخلية والخارجة إلى مواطنهم الأصلية وأماكن إقامتهم الحقيقية، مشيرا إلى أن الإمام الأكبر قرر عودة السيدات لمواطنهم الأصلية بمدينتي الداخلة وبلاط.
وأنهى عبدالقادر تصريحات بقرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالإحجام عن نقل المعلمات من مواطنها الأصلية، واعدا بتسكين جميع المعلمات في المعاهد الأزهرية القريبة من أماكن إقامتهن.
جدير بالذكر أن مشيخة الأزهر رفضت منذ عامين إنشاء فرع لجامعة الأزهر بالوادي الجديد لعدم جدوى المشروع اقتصاديًا.