انتخابات الكنيست تتجه ل«حكومة ائتلافية»

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلى، التى أجريت أمس الأول، تقدم حزب «أزرق أبيض» برئاسة بينى جانتس، «32 مقعدًا»، على حزب «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، بمقعد واحد، وحصلت القائمة المشتركة الممثلة للوسط العربى على 13 مقعدًا، وحزب «إسرائيل بيتنا» على 9 مقاعد، بعد فرز 93% من الأصوات- حتى مثول الجريدة للطبع- ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية النهائية فى 25 سبتمبر الجارى.
وتتجه الأنظار إلى أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، وزير الدفاع السابق، كونه بيده اختيار مَن سيتولى تشكيل الحكومة بعد حصوله على 9 مقاعد، بعد فشل أى من الكتلتين فى الحصول على 61 مقعدًا وتشكيل أغلبية.
وقال «ليبرمان»، فى تصريحات لقناة 12 العبرية: «أمامنا خيار واحد فقط، هو حكومة وحدة وطنية فى إسرائيل تجمع حزبى (إسرائيل بيتنا) و(الليكود) وتحالف (أزرق أبيض)»، موضحًا أنه لن تكون هناك أى توصية أو اقتراح بحل الكنيست الجديد واللجوء إلى إجراء انتخابات ثالثة، مشددًا على أنه لن يدخل فى حكومة تضم العرب، ولن يسمح بمشاركة الحريديم «طائفة دينية» قبل أن يتم التوافق على قوانين العمل والتجنيد.
وقال «نتنياهو»، فى كلمة لأنصاره فى مقر حزب الليكود: «إسرائيل بحاجة إلى حكومة مستقرة وليست حكومة تستند إلى أصوات الأحزاب العربية ومعاداة الصهيونية التى تدعم الإرهاب وتمجد المخربين».
وقال «جانتس»، فى خطاب أمام مناصريه فى مقر حزبه «أزرق أبيض»، ونقلته هيئة البث الإسرائيلية: «وفقًا للنتائج الأولية، لم ينجح نتنياهو فى مهمته، وفى هذه الانتخابات قرر أكثر من مليون إسرائيلى أن يقولوا لا للتحريض والانشقاق، نعم للوحدة، وسنعمل على تشكيل حكومة وحدة واسعة تعبر عن إرادة الشعب بطريقة واسعة».
واحتفلت القائمة العربية المشتركة بعد حصولها على 13 مقعدًا، وهاجم أيمن عودة، رئيس القائمة العربية، نتنياهو، قائلًا: «إننا فى تصويتنا منعنا بشدة تشكيل حكومة يمينية متطرفة تحت قيادته».