على مدار 3 ساعات، شارك 10 من أعضاء الحزب الديمقراطى الأمريكى فى مناظرة ثالثة، جرت مساء أمس الأول، بمدينة هيوستن بولاية تكساس، للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة فى 2020. ويدلى أعضاء الحزب الديمقراطى بآرائهم فى فبراير المقبل، لتحديد المرشح الذى سينافس الرئيس الجمهورى دونالد ترامب فى هذه الانتخابات كما هو منتظر. وخلال المناظرة، اشتبك جو بايدن، النائب السابق للرئيس باراك أوباما، متصدر السباق، مع منافسيه التقدميين السيناتور المستقل بيرنى ساندرز والسيناتورة إليزابيث وارن، بسبب قانون الرعاية الصحية الصادر فى 2010، المعروف ب«أوباما كير»، حيث دافع «بايدن» عن القانون وحث منافسيه على التحلى بالصدق بشأن تكلفة خططهما. وقال «بايدن» إنه سيعتمد على «أوباما كير»، واصفًا مشروعى «ساندرز ووارن» للتغطية الصحية الشاملة بأنه «غير واقعى». ولدى خروجه من المنصة، تفاخر «بايدن» فى تغريدة قال فيها: «أثبتُ لماذا أنا المرشح الوحيد الذى باستطاعته تحقيق نتائج ملموسة لأُسر العمال». وأعرب «بايدن» عن اعتقاده بأن بلاده يمكنها مكافحة الإرهاب فى أفغانستان دون وجود قوات أمريكية هناك، باللجوء إلى شن غارات جوية انطلاقًا من باكستان بشرط توفير الأخيرة قواعد للطيران الأمريكى. وأضاف: «سأعيد الجنود إلى الوطن». تعرض «بايدن» لهجوم متكرر بسبب سجله فى القضايا العرقية والعدالة الجنائية خلال فترة عمله الطويلة فى مجلس الشيوخ الأمريكى. وهاجم «ساندرز» تصويت «بايدن» عضوًا فى مجلس الشيوخ لصالح الموافقة على غزو الولاياتالمتحدة للعراق، بقوله: «لم أصدق مطلقًا حجج الرئيس جورج دبليو بوش أو نائبه ديك تشينى لتبرير الغزو».
