خلافات «الجبلاية» تؤجل إعلان مدرب المنتخب

تسببت الخلافات داخل اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمر الجناينى، فى تأخر إعلان أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول المقرر قيادة منتخب الفراعنة المرحلة المقبلة، خلفًا للمكسيكى خافيير أجيرى الذى تمت إقالته عقب الخروج من دور ال16 لبطولة الأمم الإفريقية التى استضافتها مصر مؤخرا وتوج منتخب الجزائر بلقبها.
رصدت «المصرى اليوم» الخلاف الدائر داخل اللجنة حول اختيار الجهاز الفنى، وعلمت من مصادر مطلعة أن الترشيحات انحصرت بين ثلاثة مدربين هم حسام البدرى وحسام حسن وإيهاب جلال بعد أن تم استبعاد اسم حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب من دائرة الترشيحات والاستقرار على توليه مسؤولية المدير الفنى لاتحاد الكرة.
وكشفت «المصرى اليوم» الكواليس الدائرة داخل اجتماعات اللجنة خصوصا بعد مطالبة الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، اللجنة بسرعة حسم ملف المدرب خصوصا أن المنتخب مقبل على تصفيات الأمم الإفريقية وتصفيات كأس العالم 2022 ويجب منح الجهاز الفنى الجديد وقتا كافيا لتجهيز المنتخب بشكل قوى يستطيع من خلاله استعادة منصات التتويج.
وشهد الاجتماع الأخير للجنة المؤقتة تمسك عمرو الجناينى، رئيس اللجنة، ونائبه الدكتور جمال محمد على، بتولى حسام حسن مسؤولية تدريب المنتخب، ويرى الثنائى أنه الأصلح لقيادة الفراعنة المرحلة المقبلة والتى تحتاج لشخصية قوية وحماسية فيما يرى الثنائى الدكتورة سحر عبدالحق والدكتور أحمد عبدالله أن حسام البدرى الأنسب لكونه يمتلك خبرة كبيرة اكتسبها خلال مشواره التدريبى مع النادى الأهلى وتوج بأكثر من بطولة معه، فضلا عن سابق عمله بالمنتخب الأوليمبى، وأكثر من فريق خارج مصر سواء فى السودان أو ليبيا وحقق معهما عدة ألقاب.
بينما تمسك محمد فضل بصفته مشرفا على المنتخب الأول بعدم الاستعانة بحسن والبدرى نظرا لعدم التوافق الجماهيرى عليهما وقال إن البدرى له تجربة سيئة مع المنتخب الأوليمبى وتصادمى مع اللاعبين خصوصا النجوم، بينما حسام حسن يمتلك الشخصية القوية ولكنه يفتقد العامل الفنى داخل الملعب، وهو ما وضح خلال تجربته مع بيراميدز، وطالب فضل بضرورة منح الفرصة لإيهاب جلال، المدير الفنى للمصرى، خصوصا أنه ثبت تفوقه مع أكثر من فريق «حسب قوله» وهو ما قوبل بالرفض من باقى أفراد اللجنة لكون المنتخب ليس حقل تجارب فى ظل غياب عامل الخبرة لدى جلال بجانب تجربته السيئة مع نادى الزمالك.
ووسط التخبط فى اختيار اسم المدير الفنى اتفق معظم آراء اللجنة على الجهاز المعاون حيث جاء الثنائى طارق مصطفى وعصام الحضرى أكثر المرشحين للتواجد مع الجهاز الفنى الجديد، بحيث يتولى مصطفى منصب المدرب العام والحضرى مدربا لحراس المرمى، فيما تضاءلت فرص حمادة صدقى وعبدالظاهر السقا ومحمد شوقى بعد استبعاد حسن شحاتة وتواجد بقوة أحمد حسن لتولى مهمة مدير المنتخب والذى سبق أن شغله مع شوقى غريب عندما كان يتولى مهمة تدريب المنتخب الأول.
فى شان مختلف، أنهت اللجنة المؤقتة التعاقد مع جمال علام، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، والذى كان يشغل منصب مستشار رئيس اتحاد الكرة براتب شهرى يبلغ 25 ألف جنيه، ويتم سحب السيارة المخصصة له من قبل المجلس السابق.