بدء تنفيذ المرحلة الأولي لمشروع تطوير مدينة الزقازيق بتكلفة 15 مليون جنيه

عقد اللواء دكتور حسين الجندي سكرتير عام محافظة الشرقية، واللواء السعيد عبدالمعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، اجتماعاً موسعاً، للتخطيط وتحديد الجدول الزمني اللازم للبدء في تنفيذ مشروع تطوير مدينة الزقازيق (حي أول وثان) بتكلفة مالية تبلغ 15 مليون جنيه «كمرحلة أولي» بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك ضمن برنامج التنمية المجتمعية الممول من بنك الإستثمار الآوروبي، بحضور كل من مدير جهاز تنمية المشروعات بالشرقية ومدير مشروع تطوير مدينة الزقازيق مدير وحدة إدارة المشروعات والبنية الأساسية ومسئولي حي أول وثان الزقازيق ومديري المديريات.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي ببذل كافة الجهود اللازمة لتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، وتنفيذاً لتعليمات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بإتخاذ الخطوات اللازمة للإهتمام بتطوير المناطق العشوائية والأكثر فقراً بنطاق المحافظة ورفع كفاءة البنية الأساسية كثيفة العمالة وإعادة الوجه الحضاري والجمالي لعاصمة المحافظة.
وخلال الإجتماع صرح سكرتير عام المحافظة بأن الإهتمام بالمواطن وتوفير حياة كريمة له وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له على رأس أولويات عمل المرحلة الراهنة مؤكداً على أهمية تحديد الجدول الزمني اللازم للبدء في تنفيذ أعمال عدد 4 مشروعات لتطوير مدينة الزقازيق حي أول وثان «المرحلة الأولي» على أن تبدأ تنفيذ الأعمال في سبتمبر القادم ويكون الإنتهاء والتسليم خلال 9 أشهر من بدء التنفيذ وتشمل الأعمال صيانة وترميم مبني مكتب صحة ثان بتكلفة 900 ألف جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال رصف بلاط الإنترلوك لشوارع بطول 14 كيلو متؤ وبتكلفة تبلغ 12 مليون و900 ألف جنيه، وتنفيذ أعمال إحلال وتجديد مياه قطر 4و6 بوصة بطول 4.700 كيلو متر بتكلفة مليون و200 ألف جنيه بعدد من المناطق العشوائية بنطاق مدينة الزقازيق حي أول وثان.
ومن جهته أوضح اللواء السعيد عبدالمعطي أن مشروع تطوير مدينة الزقازيق حي أول وثان يهدف إلى توفير مناطق سكنية لائقة بالمواطنين، بالإضافة إلى تدريب العمالة البشرية غير المدربة وتأهيلهم لدخول سوق العمل وتحسين مستوى معيشتهم وتوفير دخل مادي يساعدهم على المعيشة مشدداً على ضرورة تذليل كافة العقبات والمعوقات ومتابعة الخطوات التنفيذية اللازمة لإنجاز المشروع من خلال التنسيق التام بين كافة الجهات المشاركة في تنفيذ الأعمال والإنتهاء منها وفقاً للجدول الزمني المحدد والإنتهاء من أعمال البنية التحتية وتركيب توصيلات «التليفونات – المياه- الصرف الصحي- الغاز» قبل البدء بأعمال الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك.