سقط مانشستر سيتي في فخ التعادل في الجولة الثانية من البريميرليج بعد التعادل بنتيجة 2-2 امام ضيفه، توتنهام هوتسبيرز، في قمة مباريات الجولة. وتقدم مانشستر سيتي في النتيجة مرتين بواسطة رحيم سترلينج وسيرخيو أجويرو، لكن توتنهام عدل النتيجة في مناسبتين عن طريق إيريك لاميلا ولوكاس مورا، لينهي السبيرز سلسلة إنتصارات مانشستر سيتي والتي امتدت ل15 مباراة متتالية في البريميرليج (أخر 14 جولة في الموسم الماضي وأول جول في الموسم الجديد). ولا تعكس إحصائيات المباراة النتيجة النهائية، فمحاولات تسديد مانشستر سيتي خلال ال90 دقيقة وصلت ل30 محاولة تسديد، وهو عدد يمثل 10 أضعاف محاولات تسديد الضيوف (3) الذين نجحوا في التسديد مرتين فقط على مرمى الحارس إيدرسون، سجلوا من خلالهما هدفي المباراة بنسبة نجاح 100% للتسديدات على المرمى، في حين سدد لاعبوا مان سيتي 10 تسديدات على مرمى القائد الفرنسي هوجو لوريس، ليتألق حارس توتنهام ويتصدى ل8 فرص، من بينهم 5 تسديدات من داخل منطقة الجزاء. وتدخلت تقنية الفيديو لتنقذ توتنهام من الهزيمة عندما الغت هدف في الدقيقة 93 لصالح مانشستر سيتي عن طريق جابرييل جيسوس، بعد ان اوضحت الإعادة ان الكرة لمست يد المدافع لابورت قبل ان تصل للمهاجم البرازيلي، لتنقذ تقنية الفيديو توتنهام امام مانشستر سيتي للمرة الثانية خلال عام 2019 بعد ان كانت تدخلت لتلغي هدف رحيم سترلينج في إياب دور ال8 لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لينجح توتنهام وقتها في التأهل لنصف النهائي. وعلى الرغم من نتيجة التعادل إلا أن البلجيكي كيفن دي بروين كان العلامة الأبرز في المباراة بأدائه المميز الذي ذكر من خلاله الجميع ما قدمه خلال موسم 2017/2018، وتمكن اليوم من صناعة هدفي فريقه في المباراة، وكان أكثر اللاعبين صناعة للفرص خلال ال90 دقيقة بصناعته ل9 فرص تهديفية، وهو رقم لم يحققه أي لاعب خلال مباراة في البريميرليج هذا الموسم. وفشل مانشستر سيتي في الفوز في مباراة بالبريميرليج للمرة الأولى منذ يناير 2019 (خسر 2-1 من نيوكاسل)، في حين لم يتمكن توتنهام من كسر سلسلته السلبية خارج قواعده، فأستمر بدون فوز للمباراة السابعة على التوالي خارج قواعده في البريميرليج، مع خسارته لجميع المباريات ال6 السابقة (اخر 6 مباريات خارج قواعده في البريميرليج).
