ترامب يقترح تشديد القيود على الأسلحة بعد حوادث إطلاق النار

أدان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حوادث إطلاق النار فى إل باسو بولاية تكساس ودايتون بولاية أوهايو، واصفًا إياها ب«الأعمال البغيضة والجبانة». واقترح ترامب على الجمهوريين والديمقراطيين، أمس، التوافق حول تشديد القيود على الأسلحة وربطه بمشروعه حول الإصلاحات المتعلقة بالهجرة، مضيفا فى تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «على الجمهوريين والديمقراطيين أن يتحدوا ويحققوا بشكل دقيق من خلفيات الموضوع، وربما ربط قانون السلاح بإصلاح الهجرة الذى نحن بحاجة ماسة إليه، يجب أن نخرج بشىء جيد، وربما عظيم، من هذين الحدثين المأساويين».
وأمر «ترامب» بتنكيس الأعلام فى البيت الأبيض والمؤسسات والمرافق العامة حتى الخميس المقبل، مشيرا إلى أنّه تحدث بعد عمليتى إطلاق النار بإسهاب مع كل من وزير العدل بيل بار ومدير مكتب التحقيقات الفدرالى كريستوفر راى، الذى كان من بين الذين حذروا من التهديد المتزايد لمعتنقى نظرية تفوق العرق الأبيض، وتابع: «من يقوم بهذه العمليات لديه مشكلة مرض عقلى».
وأعلنت شرطة مدينة إل باسو أنّها وجهت تهمة القتل إلى المشتبه بارتكابه مجزرة فى المدينة راح ضحيتها 20 شخصاً، مشيرة إلى أنّ المتّهم البالغ من العمر 21 عاماً يواجه عقوبة الإعدام. وقال المتحدث باسم الشرطة السيرجنت روبرت جوميز خلال مؤتمر صحفى إن الشرطة رجحت ان الهجوم دافعه عنصرياً.
وقالت وزارة العدل الفيدرالية إنها تتعامل مع الهجوم على أنه «إرهاب داخلى»، فى حين أعلنت الشرطة أنها تتحقق من صحة بيان نشره على ما يبدو المتهم قبيل تنفيذه الهجوم ويندّد فيه ب«غزو ذوى الأصول الإسبانية» لتكساس.
وقالت وكالة «رويترز» إن الشاب الذى نفذ هجوم أوهايو كان يرتدى سترة واقية وأطلق النار على حشد من الناس وكانت شقيقته من بين الضحايا، وتدعى، ميجان بيتس، 22 عاما، حيث كانت أول من قتل فى الحادث، وأوضحت الشرطة أن القريبين وصلا على متن السيارة نفسها إلى جانب صديق ثالث، لكنهم تفرقوا قبل إطلاق النار.
وأوضحت الشرطة فى أوهايو أن الشاب كونور بيتس، هاجم برشاش هجومى مزود بخزان يستطيع أن يسع ما يقارب 100 رصاصة، كما أن سيارته كانت تحتوى المزيد من الذخيرة.
كانت السلطات الأمريكية أعلنت فى وقت سابق، مقتل 29 شخصا وإصابة العشرات، فى حوادث إطلاق رصاص متفرقة فى إل باسو بولاية تكساس ودايتون بولاية أوهايو.