كشف الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى والموارد المائية، أنه يتم حالياً التجهيز لطرح المرحلة الثانية لأعمال الحماية من أخطار السيول بمدن القصير ورأس غارب ومرسى علم وطابا ونويبع والطور بمحافظتى جنوبسيناءوالبحر الأحمر، بقيمة تقديرية 1.325 مليار جنيه. وقال، خلال افتتاحه عددا من مشروعات المرحلة الأولى بالبحر الأحمر، إن البحر الأحمر شهدت طفرة فى تنفيذ منظومة الحماية من أخطار السيول، إذ بلغ حجم ما تم تنفيذه من أعمال خلال السنوات الثلاث الماضية قرابة 500 مليون جنيه، مقابل 40 مليون جنيه خلال الفترة من 2005 حتى 2016، بحصيلة أعمال تنوعت ما بين سدود تخزينية وسدود إعاقة وبحيرات تخزينية. وبمرافقة اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، افتتح وزير الرى عددا من مشروعات الحماية من أخطار السيول بالمحافظة، بينها 4 سدود تخزينية لحصاد مياه أمطار تقدر بنحو 2 مليون متر مكعب، وهى: سد أم سمرا، وسد أم حرينة، وسد 3، وسد أم دهيس، وتسهم هذه المنظومة التى تكلفت 34 مليون جنيه بشكل مباشر فى حماية قرية الشيخ الشاذلى والمعالم الدينية بها. وفى قرية عرب صالح، تم افتتاح حاجز توجيه وقناة صناعية بعرب صالح ضمن منظومة الحماية بتكلفة 18 مليون جنيه، حيث أوضح وزير الرى خلال الافتتاح أن هذه الأعمال تأتى فى إطار حرص الدولة على حماية البحر الأحمر من أخطار السيول باعتبارها أهم المحافظات التى تعد مقصدا سياحيا عالميا، حيث تمت ترجمة هذا التوجه إلى حزمة من الأعمال التى تنفذها وزارة الرى من خلال البروتوكول الموقع مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة عام 2017 لتنفيذ أعمال المرحلة الأولى للحماية من أخطار السيول بجنوبسيناءوالبحر الأحمر بقيمة 650 مليون جنيه، وبإجمالى سعة تخزينية تقدر بنحو 35 مليون متر مكعب، حيث اختصت محافظة البحر الأحمر بما قيمته 400 مليون جنيه من هذه الأعمال. ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة افتتاح العديد من منشآت الحماية، سواء التى تم تنفيذها بجنوبسيناءوالبحر الأحمر أو بمحافظات الصعيد التى توليها الدولة اهتماما خاصا.