قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن نجاح الجامعة المصرية اليابانية يرجع إلى الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة، الذي يعمل على وجود جامعة لا تنافس محليا أو إقليميا وإنما عالمياً، مشيراً إلى أن ما حدث في الجامعة يعتبر إعجازا واليابانيين انبهروا بما حدث على الواقع. وقال «عبدالغفار»، خلال حفل تخرج دفعتين من الحاصلين على الدكتوراه والماجستير: إن «ما يحدث اليوم ليس تخريج حاصلين على الدراسات العليا وإنما هو تخريج علماء حصلوا على قدرة عالية من التعليم، ولديهم القدرة على نقل جامعاتهم في مكانة متقدمة». وأشار الوزير إلى أن اليابان دولة عظيمة نجحت من خلال الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي أن تكون في مكانة متقدمة دون أي موارد سوى الانسان، مؤكدا أن القيادة السياسية حريصة على التعاون مع اليابان ليس فقط على مستوي التعليم الجامعي وإنما أيضا على مستوي التعليم ما قبل الجامعي. ولفت إلى أن الجامعة المصرية اليابانية ستكون جاذبة للطلاب ليس المصريين والعرب فقط وإنما أيضا الطلاب من كافة دول العالم. من جهته، أشاد الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، بمستوى الخريجين، مؤكدا أن هذه الاحتفالية لها مذاق خاص إذ تتزامن مع ذكرى ثورة ال30 من يونيو وكذا افتتاح مباني جديدة بمقر الجامعة، موجها الشكر للدكتور خالد عبدالغفار الذي يقدم دعماً كبيرا للجامعة في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يؤمن بأهمية التعليم والبحث العلمي ويوجه بالاستفادة من تجربة التعاون مع الجانب الياباني في هذا الإطار. فيما أشادت نوريكي سوزوكي، نائب رئيس هيئة التعاون الياباني بالقاهرة- جايكا، بحجم التعاون العلمي مع الجانب المصري كبوابة لإفريقيا، خاصة أن عدداً كبيرا من مختلف الدول الإفريقية يدرسون بالجامعة متطلعة إلى تكرار هذه التجربة الخاصة بالتعليم الياباني مع عدد آخر من دول العالم. وهو ما أيده السفير الياباني بالقاهرة ماساكي نوكي الذي ثمن جهود الحكومة المصرية التي توفر كل الدعم لإنجاز هذه التجربة الفريدة، خاصة أنها تعمل على إنشاء مقر جديد ودائم للجامعة على مساحة 200 فدان. وقدم الجانب الياباني المنح الخاصة بتجهيز المعامل والمعدات والأجهزة الحديثة وبلغت قيمة آخر منحة 27 مليون دولار.
