اعتقد ان ما يحدث فى مصر الان من مسؤليه مبارك المباشره اوغير المباشره ويجب توجيه الاتهام بالخيانه العظمى على هذه الجرائم . 1.قتل المتظاهريين 2.الانفلات الامنى الرهيب بغياب الامن بشكل كامل فى انحاء الجمهوريه وماتبعه من احداث : أ.فتح السجون وهروب من فيها وحرق الاقسام وسرقه مافيها من اسلحه . ب.سرقه اثار مصر وتعريضها جميعا للخطر ويبدو انها كانت مستهدفه بشكل منظم ج.ارهاب المواطنين وترويعهم بوسائل اعلاميه رخيصه د.موقعه الجمل الشهيره والتى اساءت لمصر ومحاوله توريط المتظاهرين فى حرب شوارع مع البلطجيه واللصوص رواد السجون. 3.استدعاء القوات المسلحه المصريه ومحاوله توريطها مع الشعب. اليس كل هذا وغيره الكثير من مسؤليه رئيس الجمهوريه وحكومته ووزير داخليته نعم مسؤليته ولنتناقش او نستعرض الاحداث لنصل الى هذه النتيجه ولنركز على ثلاثه ايام فقط هى الايام التى تدين مبارك ونظامه بشكل كامل فما جاء بعدها هو مجرد توابع فقط فمنذ اليوم الاول للثوره ظهر جليا انها ثوره بكل متحمله الكلمه من معنى فيوم 25هويوم تاريخى لمصر واستوعب العالم كله الرساله والنظام المصري استوعبها ايضا فهو ليس بهذا الغباء هو ومخابراته الداخليه والخارجيه فمصر دوله بوليسيه بشهاده العالم فهل نقتنع انها لم تقدر الموقف بالشكل الصحيح لا فهذا لايصدق ابدا.فلقد كان يوم الخامس والعشرين وما تبعه من دعوه الى جمعه الغضب ودخول الاخوان بقوتها فى الصوره ايضا كل احزاب المعارضه الباليه التى فهمت بدورها الرساله ان مايحدث هو ثوره ومن غير المعقول ان لاتشارك فيها فهل مصر بشعبهال ومعارضتها واخوانها والادهى من ذلك سلفيها واقباطها فهمت الرساله والنظام المصري هو الوحيد اللذي لم يفهم اعتقد لا انه فهم ولكن على قدر فهمه وطريقه تفكيره وجبروته وتجبره ودكتاتوريته والتى جعلته لايفكر الا فى الحل الامنى ولا شىء سواه بدليل انه ظل ثلاث ايام كامله صامتا يترقب ماسيسفر عنه الحل الامنى وكان يضع بدائل لهذا الحل ايضا . ان لم يتم قمع المتظاهرين سيلجاء اليها وهي خطه الارهاب والترويع بكل الاساليب الممكنه والغير ممكنه ويجب توجيه سؤال واحد الى النظام السابق ماهى الخطه التى وضعت لمواجهه التظاهرات؟وانا هنا اقصد النظام السياسى لان توجيه اي اتهام الى النظام الامنى دون السياسى ممثلا فى رئيس الجمهوريه هو كلام فارغ وخيانه اخري لان النظام الامنى يئتمر بامر الرئيس وهذا مفروغ منه.اذا المسؤليه تقع على رئيس الجمهوريه واللذي طبقا لمواد الدستور هو رئيس كل شئ . وبالتاكيد سيقول الرئيس انه امر بحمايه المتظاهرين وتوفير كل سبل الراحه لهم ولكن دخلت جماعات مسلحه على الخط واختلط الحابل بالنابل .هنا ياتى دور المخابرات الخارجيه والداخليه اين كانت من كل ذلك وكيف سمحت بدخولهم مصر .اعتقد ان خيوط كثيره ستتكشف لنا اذا كنا جادين فى محاكمه الرئيس السابق ونظامه بتهمه الخيانه العظمي وكثير جدا من التهم التى لايمكن ابدا حصرها واخرها محاوله اشعال حرب اهليه فى مصر.