«حماية المنافسة» يتلقى إخطار من شركتي توصيل طلبات للعودة للسوق المصرية

قال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إنه تلقى إخطارًا رسميًّا من قِبَل شركتي جلوفو وديليفري هيرو، أكدتا حرصهما على التوافق مع أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري.
وأوضح الجهاز، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الإخطار تضمن استئناف شركة جلوفو نشاطها التجاري مجددًا في السوق المصري وإعادة تشغيل التطبيق الخاص بها.
وأضاف جهاز حماية المنافسة أن الخطاب تضمن أيضًا، تعهد شركة دليفيري هيرو بعدم استخدام الحقوق المكتسبة لديها في شركة جلوفو بأي طريقة قد تؤثر على النشاط الاقتصادي لشركة جلوفو في السوق المصرية.
وتعهد الطرفان بعدم تبادل المعلومات الاستراتيجية السرية المتعلقة بنشاطهما التجاري في السوق المصري مما يتوافق مع متطلبات المنافسة الحرة، والحفاظ على استقلال كياناتهم الاقتصادية في السوق المصري والحفاظ على حالة المنافسة بينهما وعدم الإخلال بها، بحسب البيان.
وأبلغت الشركتان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بالإجراءات المتخذة من جانبهما وآلية تنفيذها للتوافق مع القانون والتعهد بعدم القيام بأية ممارسات قد تؤثر على المنافسة في السوق المصري، بحسب البيان.
وقال الجهاز: إنه «يرحب بإعلان شركة جلوفو عودتها لاستئناف عملها في السوق المصري، خاصة وأنها من الشركات الرائدة في مجال التوصيل من خلال التطبيقات عبر الإنترنت، وأنها حققت نجاحًا ملحوظًا في السوق خلال فترة وجيزة».
وأضاف أن عودة شركة جلوفو للسوق حافظ على ما يقارب 3000 فرصة عمل، ومن المتوقع أن تتوسع الشركة في السوق المصري مما يوفر المزيد من فرص العمل.
وعاد تطبيق «جلوفو» للعمل في مصر الأسبوع الماضي، كما تلقى مندوبو التوصيل رسائل من الشركة من أجل استئناف عملهم، بعد أن تدخل جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في مايو الماضي، وإعلانه مخالفة قرار الشركة بالخروج من مصر لقوانين المنافسة، وألزمها بإلغاء هذا القرار.
وكانت شركة جلوفو قررت في نهاية أبريل الماضي وقف نشاطها في مصر بشكل مفاجئ، وأرجع مصدر مسؤول في شركة جلوفو حينها السبب إلى التمويل الجديد الذي حصلت عليه الشركة من صندوق استثمار Lakestar and Drake، بقيمة 150 مليون يورو، والذي تم الإعلان عنه فور إعلان الشركة خروجها من مصر وتشيلي.
ورهنت شركة ديليفري هيرو المالكة لشركتي «اطلب» و«كاريدج» المنافسين لشركة جلوفو في مصر حصول الشركة الأم على التمويل بتخارجها من السوقين المصري والتشيلي، وذلك بحكم امتلاك ديليفري هيرو 16% من شركة جلوفو الإسبانية ما يمنحها حق التصويت بقبول أو رفض صفقة التمويل.