إقبال متوسط على انتخابات رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالغربية (صور)

شهدت انتخابات نقيب المهندسين بالغربية، الجمعة، إقبالا متوسطا في اللجان الانتخابية بطنطا والمحلة، واستقبلت مقار نقابة المهندسين الفرعية بالغربية، أعضاءها الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى على مقعد النقيب، والتي يتنافس عليه 7 مرشحين، تحت إشراف قضائي كامل.
وصرح المهندس أحمد السيد، أمين الصندوق المساعد لنقابة المهندسين، ورئيس لجنة انتخابات نقابة المهندسين الفرعية بالغربية، بأنه تم الانتهاء من تجهيز كافة المقار الانتخابية ومراجعة قاعدة البيانات بعناية لتسهيل العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية لاختيار رئيس لنقابة المهندسين الفرعية بالغربية تتم تحت إشراف قضائي كامل.
وأضاف السيد أنه تم تقسيم اللجان إلى 6 لجان فرعية منها 4 لجان في طنطا واثنان بالمحلة الكبرى طبقا للشعب الهندسية المختلفة، موضحا أنه مرشح على منصب رئيس النقابة الفرعية بالغربية 7 مرشحين وهم إيناس خاطر، وحسام طلعت، وعادل عطية، وعبده الشناوي، وعلاء فهمي، وعلى بسطاويسي، وفتوح الورداني.
وأكد رئيس لجنة الانتخابات أنه تم نشر قاعدة البيانات واللينك الخاص بالاستعلام للناخبين قبل أسبوع من إجراء الانتخابات على موقع النقابة العامة، والنقابة الفرعية، وذلك تسهيلا على المهندسين، لمعرفة لجانهم وأرقامهم بالكشوف والمقر الانتخابي، مشددا على أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لدعوة الناخبين.
وأشار إلى أن العملية الانتخابات تسير على الوجه الأكمل وبكل يسر، نظرا للمراجعة الدقيقة التي تمت لقواعد البيانات، والتجهيزات التي سبقت العملية الانتخابية، لافتا إلى أنه تم تقسيم لجان المحافظة إلى 6 لجان فرعية، منها 4 في طنطا بإجمالي 23612 مهندسا لهم حق التصويت، ولجنتان بالمحلة الكبرى بإجمالي 10604 مهندسين لهم حق التصويت.
وأدلى الدكتور محمد ضبعون، رئيس النقابة السابق، بصوته في المقر الانتخابي الأول للانتخابات بمقر النقابة بطنطا، وتجرى الانتخابات بعد الاستقالة التي تقدم بها رئيس النقابة السابق الدكتور محمد ضبعون.
ومنع أحمد السيد، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، ممثلي إحدى جمعيات المجتمع المدني، من حضور العملية الانتخابية، بعد رصده ارتكابهم مخالفة انتخابية، بدعم أحد المرشحين، حيث هتفوا فور رؤيتهم لأحد المرشحين: «متقلقش.. إحنا في ضهرك»، ما دفع السيد، لاستدعائهم للاستفسار عن هويتهم، والجمعية التابعين لها، والتأكيد على مخالفتهم بالإعلان عن دعم مرشح ضد آخر.