«إنجي».. مصممة أزياء في خدمة المحجبات وبناتهن (صور)

لم تمنعها حياتها العملية من إهمال عالم الموضة والأزياء، فمع امتهانها لطب الأسنان سعت إلى تقديم ما هو جديد في عالم الملابس بطرق مبتكرة، فبدأت بمشروع بيع ما هو مستورد منها منذ فترة عبر الإنترنت، قبل أن يتطور الأمر ليرتبط بتصميمات مبتكرة.
على هذه الشاكلة، فكرت إنجي ممدوح، صاحبة ال 30 عامًا، في تصميم ملابس بطرق مبتكرة لها ولابنتها «لارا» صاحبة ال 6 سنوات، فيما يُعرف ب«تماثل تصميم الأم بتصميم الابنة»، بحيث تشعر الأمهات بأنهن «لن يكبرن ويرتدين مثل بناتهن».
بدأت «إنجي» مشروعها كنوع من الهواية حسب روايتها ل«المصري اليوم»، بدافع عدم احتواء السوق لما يلبي احتياجاتها، معتبرة أن ما ينتشر في الفتارين محدود، لتقرر تصميم ملابس تناسب المحجبات والمجتمع أجمع.
نشرت «إنجي» الملابس التي صممتها، والمتمحورة أغلبها حول الفساتين، عبر حسابها الشخصي ب«فيس بوك»، من خلال جلسات تصوير برفقة ابنتها «لارا»، إلى جانب استعانتها بالطفلة لوجينا طاهر، صاحبة ال 10 سنوات في بعض الأحيان، لتُفاجأ بإعجاب بعض المستخدمين لما عرضته، فتتلقى منهم طلبات بتجهيز نوع معين، بعد أن تعرف المقاسات المطلوبة.
تقول «إنجي» إنها تصمم الملابس من الألف إلى الياء، أما بالنسبة لمرحلة التنفيذ فتستعين بترزي لإنجاز الوقت، وهو الجو العملي الذي دفعها للتفكير في تدشين متجر خاص بها لعرض منتجاتها، وهو المتوقف على خوضها لعدد من «الكورسات» لتنمية مهاراتها بعد عيد الفطر، ثم تعقبه بالخوض في إجرائتها العملية.
تلقت «إنجي» دعمًا من زوجها والمقربين منها فور بدئها في مشروعها، دون تلقي أي انتقاد لها فيما يخص عملها كطبيبة أسنان بجانب نشاطها، ناجحة في تحقيق التوازن بين الأمرين، منوهةً إلى أنه سبق وأن باعت ملابس مستوردة في السابق عبر الإنترنت، لكن التجربة لم تكتمل لظروف بعينها.