الاتحاد الأوروبى يصعّد قضية السيتى لهيئة الرقابة المالية

أعلن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا»، فى بيان رسمى، تحويل قضية نادى مانشستر سيتى الإنجليزى بشأن انتهاكه قواعد اللعب المالى النظيف للدائرة القضائية فى هيئة الرقابة المالية بالمنظمة، وقرر كبير محققى هيئة الرقابة المالية بعد التشاور مع الأعضاء فى غرفة التحقيق إحالة السيتى إلى هيئة التحكيم الخاصة بغرفة الرقابة المالية بعد اختتام التحقيق.
وأضاف البيان أنه لن يصدر «يويفا» أى تعليق إضافى على الموضوع حتى يتم إعلان القرار النهائى فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة، حيث كان الاتحاد الأوروبى فتح تحقيقا فى 7 مارس الماضى بشأن وقوع انتهاكات محتملة لقواعد اللعب المالى النظيف.
من جانبه، أصدر نادى مانشستر سيتى بيانا رسميا ردا على قرار الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا»، الذى أعلن فيه تحويل قضية السيتى للدائرة القضائية فى هيئة الرقابة المالية بشأن انتهاك الفريق الإنجليزى قواعد اللعب المالى النظيف.
وذكر بيان مانشستر سيتى الذى نشره على موقعه الرسمى: «يشعر نادى مانشستر سيتى بخيبة أمل، ولكننا للأسف لم نفاجأ بالإعلان عن هذه الحالة»، مضيفا: «مانشستر سيتى واثق تمامًا من النتيجة الإيجابية عندما يتم النظر فى الأمر من قبل هيئة قضائية مستقلة، ولايزال اتهام المخالفات المالية غير صحيح تمامًا وتتجاهل اللجنة مجموعة شاملة من الأدلة التى لا يمكن دحضها والتى قدمها نادى مانشستر سيتى إلى الغرفة».
كانت تقارير صحفية إنجليزية قد انتشرت بأن مانشستر سيتى أصبح مهددا بالاستبعاد من المشاركة فى مسابقة دورى أبطال أوروبا لموسم واحد على الأقل كعقوبة من «يويفا» لانتهاك قواعد اللعب المالى النظيف، وهو الأمر الذى أثار اللغط مؤخرا.
وتُوج نادى مانشستر سيتى مؤخرا بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز على حساب ليفربول بعدما تصدر جدول الترتيب برصيد 94 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الريدز صاحب الوصافة ب93 نقطة.
من جانبها، سلطت الصحف الإنجليزية الضوء على أزمة السيتى مع الاتحاد الأوروبى، حيث أكدت صحيفة «ديلى ميل» أن الفريق الإنجليزى يواجه خطر الاستبعاد من بطولة دورى أبطال أوروبا وهو ما يشكل أزمة للفريق الذى لن يكون أمامه سوى المنافسات على الألقاب المحلية فقط فى الموسم المقبل. فيما قالت صحيفة «ميرور»: «ضربة موجعة للسيتى»، مضيفة أن الاتحاد الأوروبى صعد الأزمة بشكل سريع للغاية ومن المحتمل أن يغيب الفريق الإنجليزى عن الشامبيونزليج فى الموسم المقبل، مما يشكل خسائر فادحة للسيتيزن.