«مستقبل وطن» يستقبل وفدًا من الحزب الشيوعي الصيني

استقبلت أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن وفدًا من أعضاء دائرة العلاقات الخارجية بالأمانة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الخميس، في إطار تفعيل دور الدبلوماسية الحزبية ومد جسور التواصل بين قيادات الحزب وأعضائه مع القوى السياسية والحزبية من مختلف الدول.
وعقدت الأمانة خلال زيارة الوفد الصيني إحدى ندوات صالونها الدبلوماسي لتعريف أعضاء الحزب بنظيره الشيوعي الصيني، وتأتي أهمية عقد هذا الصالون بتزامنه مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين للمشاركة في منتدى «الحزام والطريق الثاني» الذي يعقد في العاصمة بكين خلال الفترة من 25 إلى 27 إبريل الجاري.
وقال نائب مدير أكاديمية بايسه لبناء الكوادر في الصين وعضو الحزب الشيوعي، ونغ جى، إن «مصر والصين يجمعهما العديد من الروابط القوية أهمها أن الدولتين لهما حضارة عريقة تميز كلاً منهما»، مؤكدًا أن «العلاقات المصرية الصينية حاليًا تشهد شراكة استراتيجية شاملة، وزيارة الرئيس السيسي ستحقق تواصلا بناء في مجالات عدة».
كما استعرض خطة الحزب الشيوعي الحاكم لتحقيق النهوض بالصين والصعود بها إلى مصاف الدول ذات الاقتصاد المزدهر، مشيرًا إلى أن الصين تتولى محاربة الفقر من خلال الوقوف على احتياجات المواطنين بدقة ودراستها بشكل مستفيض على أرض الواقع، وكذلك وضع خطط فعالة للقضاء على البطالة التي تعد أكبر العوامل المسببة للفقر في الصين.
أضاف أن «الحزب تولى وضع خطة لمحاربة الفساد قائمة على العقاب الحازم والتثقيف لكوادر الحزب على ضرورة إتباع معايير النزاهة والشفافية حيث يسمح النظام الإداري الصيني بالجمع بين عضوية الحزب وتولى المناصب القيادية بالجهاز الإداري».
تابع: «الحزب الشيوعي الصيني لديه نية الانفتاح على الدول التي تجمعها صداقة قوية بالصين، وزيارة 3 أعضاء من الحزب لمصر تأتي في إطار رغبة الحزب القوية لتحقيق تواصل بناء مع القوى السياسية الفاعلية في مصر وذلك من خلال لجنة خاصة بالتواصل الخارجي تتولى هذا الملف داخل الحزب الشيوعي».
من جهته، أكد عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف «دعم مصر»، أهمية العلاقات المصرية الصينية والثقة المتبادلة بين البلدين، وأن زيارة الحزب الشيوعي الصيني على درجة عالية من التقدير والأهمية، وأن أهم التوصيات الصالون الدبلوماسي ضرورة إدراج ملف مكافحة الفقر والجهل على أجندة عمل حزب مستقبل وطن خلال الفترة المقبلة.