نفاد استمارات «الاستفتاء» في بعض لجان العبور.. والوافدون الأكثر إقبالًا (صور)

شهدت اللجان الانتخابية في مدينة العبور إقبالا متوسطا في الفترة الصباحية من اليوم الثالث على الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. فيما نفدت الاستمارات الانتخابية في بعض اللجان مما أدى إلى إيقاف التصويت لبعض الوقت لحين إحضار المزيد من الاستمارات.
شهدت مدرسة إسكان الشباب للتعليم الأساسي في مجمع المدارس بمدينة العبور إقبالا من المصوتين قبيل الظهيرة، وأوضح رئيس اللجنة الوحيدة بالمركز الانتخابي المستشار محمد أبوإسماعيل أن مجموع المصوتين وصل إلى 100 ناخب في اليوم الثالث، مشيرا إلى أن اللجنة استقبلت أعدادا كبيرة من المصوتين الوافدين، ونفى احتمالية تكرار الأصوات، حيث إن الناخب الوافد يسجل اسمه ورقمه القومي ومحافظته ويغمس إصبعه في الحبر الفسفوري، وفي حالة اكتشاف أن الرقم القومي تم إدخاله أكثر من مرة، سيتم تحرير جنحة له، وتتم معاقبته أو تغريمه بموجبها.
وأمام مدرسة الصداقة المصرية الأذربيجانية الرسمية للغات، استقرت سيارة إسعاف، وقال المستشار محمد غالب، رئيس اللجنة الفرعية، إنها أقلت ناخبة معمرة من مواليد عام 1930، وأشار إلى أن ساعات الصباح اليوم الأولى شهدت إقبالا كثيفا أدى إلى نفاد الاستمارات المخصصة للجنة، مما أدى لتوقف التصويت مؤقتا، لحين إحضار المزيد من الدفاتر والاستمارات، وسيتم استئناف التصويت فور تواجدها.
وعلى أنغام الأغاني الوطنية، شهدت مدرسة معاذ بن جبل بالحي الأول بمدينة العبور إقبالا متوسطا، وأوضح المستشار رئيس اللجنة الفرعية الثانية بمدرسة معاذ بن جبل، أن الوافدين يمثلون حوالي 95٪ من المصوتين حتى الآن والبالغ عددهم 2200 من أصل 4 آلاف ناخب في الكشوف، وذكر أن الاستمارات على وشك النفاد بسبب الإقبال الكبير، وإنه تم بالفعل اكتشاف عدد من الحالات رغبت في التصويت لأكثر من مرة بسبب الحبر الفسفوري.
وأشار رئيس اللجنة الفرعية الثالثة بنفس المركز الانتخابي إلى أن صور المشاركة في عملية الاستفتاء تنوعت بين الفئات العمرية المختلفة والرجال والنساء، وأكد أن الوافدين لهم الحظ الأكبر من الأصوات.