تنظم كلية الصيدلة، بجامعة الزقازيق، مؤتمرها العلمي الثامن، حول استراتيجية صناعة الدواء، ومستقبل التعليم الصيدلى في مصر.. «حقائق وتحديات المستقبل»،20 أبريل الحالي، بقاعة المؤتمرات بالكلية، برعاية الأستاذ الدكتور خالد عبدالبارى، رئيس الجامعة، والدكتورة ميرفت عسكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد محمد محمود بركة، عميد الكلية, والأستاذ الدكتور حنان محمد محمود النحاس، رئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور صلاح غريب، منسق المؤتمر، ولفيف من خبراء صناعة الدواء بمصر. من جانبه، أكد الدكتور محمد بركة، عميد الكلية، أن الكلية تحرص على مواكبة جهود الدولة لحل مشكلة الدواء في مصر، خاصة في ظل توجهات الرئيس السيسى نحو افتتاح مدينة عملاقة للصناعة الدوائية، وإيلاء الاهتمام بتحديث صناعة الدواء في مصر، وتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال، لذا يستهدف المؤتمر إلقاء الضوء على أهم الأبحاث التي تتناول الجديد في مجال صناعة الدواء، وكيفية تطويع البحث العلمى لإيجاد حلول سريعة لمشاكل صناعة الدواء، ومناقشة واستعراض كل ما هو جديد في مجال التعليم الصيدلى في مصر. وأوضح عميد الكلية أن «فعاليات المؤتمر تتمثل في مناقشة عدة محاور، أهمها التعليم الصيدلى في مصر.. المستقبل المرتقب، معالجة المشاكل الناجمة عن استخدام مضاد الفيروسات الكبدية، صناعة الدواء في مصر»الواقع والتحديات«، دور البحث العلمى في إيجاد حلول لمشاكل صناعة الدواء في مصر. وذكر «بركة»أن المؤتمر يهتم بمناقشة كل ما هو جديد، في مجال التعليم الصيدلى في مصر، من خلال محاضرة يلقيها الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطى، رئيس لجنة قطاع الدراسات الصيدلية، رئيس الجامعة الأسبق، كما يحاضر في المؤتمر أيضا كل من الأستاذ الدكتور عفيفى فهمى، أستاذ ورئيس وحدة الجهاز الهضمى والكبد بكلية الطب، والدكتور محيى حافظ، رئيس مجلس إدارة شركة بايونير للأدوية، رئيس مجلس الصحة والدواء بالاتحاد المصرى للمستثمرين . فيما أضافت الدكتورة حنان النحاس أنه «سيشارك في المؤتمر العديد من شركات الدوية، وهى : -EIPCO، SEDICO، SPIMACO، PIONEER، كما سيتضمن المؤتمر مناقشة أهم الاتجاهات الحديثة في علاج مرض الالتهاب الكبدى الوبائى، ومناقشة الأضرار الناجمة عن استخدام مضاد الفيروسات الكبدية، وأحدث التقنيات والأبحاث العلمية في مجال الصيدلة والتصنيع الدوائي، والكيمياء الدوائية والحيوية وعلوم المناعة«.
