«فتح»: إصرار «حماس» على مواصلة ارتكاب جرائمها يؤكد أنها شريكة في «صفقة العار»

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إن إصرار حركة «حماس» على مواصلة جرائمها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة غير آبهة بمطالباتهم ومعاناتهم، يؤكد أنها شريكة في صفقة العار «صفقة العصر»، وذلك بعدما قمعت أجهزة «حماس» أبناء قطاع غزة بعد المظاهرات التي حدثت ضد غلاء المعيشة وفرض الضرائب والتي كانت تحت شعار «بدنا نعيش».
واعتبرت «فتح»، في بيان لها، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية، أن هذه الجرائم التي لم تستثن أحدا من مواطنين أبرياء، ومنظمات حقوق الإنسان، والصحفيين، وآخرهم مدير عام هيئة الإذاعة والتليفزيون في غزة، تجاوزا لكل الخطوط الحمر.
وأضافت أن هذه الجرائم التي ترتكبها «حماس» تؤكد أنها ماضية في انقلابها وتكريس الانقسام والذهاب بعيدا بغزة عن مشروعنا الوطني، وعن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو عام 67.
وأكدت أن غزة المعروفة بشجاعة أبنائها وصلابة مواقفهم الوطنية، قادرة على انتزاع حقوقها وإفشال ما يخطط لها من صفقات ومؤامرات مشبوهة.