نائب يهاجم وزيرة الصحة.. و«عبدالعال»: «تعمل جاهدة لإنهاء قوائم الانتظار»

ناقش مجلس النواب، في جلسته الثلاثاء، عدد من البيانات العاجلة الخاصة بموضوعات مختلفة، حيث انتقد النائب سيد أحمد عيسى وزيرة الصحة هالة زايد بسبب قراراتها الخاصة بالعلاج على نفقة الدولة.
وقال «عيسى» في بيانه العاجل، إن وزرة الصحة أصدرت تعليمات بعدم التعامل مع قرارات العلاج المقدمة باليد والالتزام بالنظام الإليكتروني عن طريق شبكة الإنترنت، والتي تتأخر فيها الطلبات أكثر من شهر رغم وجود حالات أورام وقلب عاجلة، وتسوء مع الوقت، مطالبا الوزيرة بتعديل القرار، مضيفًا: «الوزيرة من يوم ما تولت الوزارة مفيش أي تقدم، فمستشفى دسوق العام بها 4 أسرة رعاية مركزة فقط» .
ودافع الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس عن وزيرة الصحة قائلا :«الوزيرة تعمل جاهدة للانتهاء من قوائم المرضى ولا نتهمها بهذا الاتهام لأن القرارات لا يتم تسليمها باليد حماية لها من العبث بها وكل شىء يتم بطريقة إلكترونية».
وانتقد النائب رضا البلتاجي حصول أحد الأشخاص على أرض بمساحة 31 مليون متر مربع في المعصرة، وقال إن النادى الأهلي عجز عن الحصول عى أرض 100 فدان في القاهرة الجديدة لإنشاء فرع رابع لنادي سيخدم ربع مليون عضو، كما يعجز النواب أن يحصلوا على قطعة أرض لإنشاء منطقة سكنية للأهالي، فكيف يتم تقنين أوضاع هذه المساحة لشخص واحد، فيجب أن نكون حراس على أراضي الدولة.
وطالب النائب أحد شمردن في بيانه وزير النقل كامل وزيري بوضع معايير سلامة للطرق لمنع إراقة الدماء، وقال إنه تم إزالة المطبات في محافظة المنيا مما تسبب في حالات وفاة يومية لمسنين وأطفال وشباب.
وطالب النائب أحمد بدوي في بيانه بصيانه كباري المشاة الموجودة على الطريق الزراعي، أمام محافظة القليوبية، لافتا إلى أن هذه الكباري منشأة منذ سنوات ولا يتم عمل صيانة لها رغم وجود إعلانات معلقة عليها تدر دخلا للمحافظة.
فيما تساءل النائب جابر القويطي عن نية الحكومة زيادة سعر محصول القصب العام المقبل أم لا، بعد أن رفضت زيادتها العام الحالي.
وانتقد النائب ضياء داوود عدم استماع النواب للبيانات العاجلة التي يلقيها زملائهم وعدم استماع الحكومة أيضا لها، وقال إن عدم استماع النواب للبيانات أعطى الحكومة حق في عدم السماع للأعضاء، وهو ما دفعه للجلوس وعدم اكمال بيانه، فطالبه عبدالعال بإكمال كلمته مطالبا النواب بالهدؤ.
وأضاف «داوود» :«الحكومة فاجئتنا كعادتها بقرارات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، فعنوان القرار وصول الدعم لمستحقيه، ولكن حقيقة الإجراء الذي يطبق يؤكد أن الحكومة منعزلة عن مشاكل الناس وغير قارئة لفسيفساء مكونات المشهد المصري».
وتابع: «ارفع الدعم ولكن بناء على دراسة، لأن قرارات وزارة التموين جد خطيرة، فهناك احتقان وتراجع وانكماش اقتصادي، فالجميع يعلم أن شائعات جابت الشوارع الأيام الماضية عن ضرائب جديدة تسببت في إغلاق المحافظات أيام وليالي».
وأوضح «داوود»، أن ربط الدعم باستهلاك الكهرباء سيضر فئات كثيرة منها الورش وصناع الأثاث في دمياط، فالورش البسيطة تعتمد على الكهرباء بشكل رئيسي، وطلبنا أكثر من مرة باستثناء الوحدات الإنتاجية الصغيرة من رفع الدعم وألا نكون بنصدر بطالة للمجتمع، مطالبا الحكومة بمراجعة دراسة هذه القرارات في البنود المرتبطة بالاستهلاك.