الآباء VS استخدام الأطفال للإلكترونيات: ثلاث قواعد لمواجهتها

لقد أصبح الآباء اليوم أكثراً اعتيادا على ترك هواتفهم المحمولة أو أجهزتهم اللوحية للأطفال.
الكثير من الدراسات أكدت على التأثير السلبي لهذه العادة على صحة الطفل، تتحدث روجوتا ديويكار، أخصائية التغذية المشهورة، في أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها مؤخراً عبر منصات التواصل الاجتماعي عن أهمية تنظيم ساعات استخدام الأطفال للشاشات من أجل تحفيز النمو ومنع السمنة لدى الأطفال.
ومن القواعد التي يجب اتباعها في تعامل الأطفال مع الشاشات:
القاعدة الأولى: لا شاشات أثناء وجبات الطعام
يحتاج الآباء إلى التخلي على الفور عن ممارسة تقديم الأطعمة للأطفال جنبا إلى جنب مع الهاتف أو الكمبيوتر اللوحي أو أثناء جلوسهم أمام التليفزيون، لأن ذلك سيضمن أن يتعلم الأطفال الاهتمام بالطعام، كما أن هذا يمكن أن يساعد في تحسين نموهم وأيضا منع نوبات الإفراط في تناول الطعام في المستقبل.
قد يتعلم الأطفال أيضًا أهمية أوقات الوجبات إذا تم إعطاؤهم الطعام دون أي شاشة.
القاعدة الثانية: لا توجد شاشات قبل 60 دقيقة على الأقل من النوم
تم منح المراهقين حرية الاحتفاظ بالهواتف أو الأجهزة اللوحية في الليل مما نتج عنه تطور الأمر لدى العديد من الأطفال وهو النوم مع تليفزيون في غرفة واحدة ولكن كل هذه الممارسات يمكن أن تعرقل نوم الأطفال.
وينصح هنا أن أجهزة التليفزيون لا ينبغي أن يتم تثبيتها في غرف الأطفال، فإن التليفزيون في غرف نوم الأطفال لديه علاقة قوية مع السمنة في مرحلة الطفولة، بالإضافة إلى ذلك يجب عدم السماح للأطفال باستخدام الشاشات قبل 60 دقيقة على الأقل من موعد النوم، وهذا سيضمن نوعا جيدا يساعد بشكل مهم في نمو الأطفال والانتعاش في هذه المرحلة.
القاعدة الثالثة: خفض إجمالي وقت الشاشة اليومي إلى 30 دقيقة
قد يبدو هذا غريباً وصعباً بالنسبة لمعظم الآباء، لكنه مهم لنمو صحة الطفل بشكل سليم وهو تقليل وقت استخدامهم للشاشات الإلكترونية إلى 30 دقيقة يومياً.
تظهر الدراسات وجود صلة قوية بين مدة استخدام الشاشة والشغف للأطعمة السريعة، خاصة المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الكولا والعصائر المعبأة.
ويجب الإشارة إلى أن مقدار الوقت اليومي للشاشة يتناسب عكسيا مع النشاط البدني، فقلة النشاط البدني أو قضاء وقت أقل في اللعب بخارج المنزل يمكن أن يؤدي إلى السمنة لدى الأطفال.