أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تمتلك بنية متميزة في مجال التعليم العالي من مؤسسات تعليمية كبيرة، وأعضاء هيئة تدريس متميزين بكافة التخصصات، مشيرا إلى أن مصر من الدول التي يزيد بها معدلات السكان من الشباب؛ ما يضع علينا مهمة توفير فرص تعليمية لهذه الطاقة الهائلة من الشباب في كل عام. وقال عبدالغفار خلال افتتاح الدورة الرابعة للملتقى والمعرض التعليمي الذي تنظمه مؤسسة الأهرام بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية الثلاثاء، أن الملتقى سيناقش قضية هامة، وهي استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وكيفية استثمار الوسائل التكنولوجية الجديدة ومنها إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم، وتوفير فرص تعليمية جيدة للأجيال القادمة. واضاف عبدالغفار، أن هذه الفعاليات تتيح الفرصة لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات بين كل الجهات المعنية بالتعليم، مشيدا بحجم المشاركة الكبير والتمثيل الواسع للجامعات المصرية الحكومية والخاصة والدولية لعرض برامجها من خلال المعرض المصاحب للملتقى، خاصة مع استعداد عدد من هذه الجامعات لبدء الدراسة لأول مرة في سبتمبر 2019، واستكمال عدد آخر من الجامعات الدولية لمقومات بدء الدراسة بها في عام 2020. واشار عبدالغفار، إلى أن الوزارة تستعد خلال أبريل القادم لتنظيم المؤتمر العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي سيناقش كذلك ضمن محاوره كيفية استفادة مصر من التكنولوجيا الحديثة في التوسع في إتاحة التعليم، ورفع جودة المؤسسات التعليمية، والتوسع في التخصصات الدراسية الحديثة، واستخدام التكنولوجيا في تطوير التخصصات الدراسية التقليدية وتطوير مهارات خريجيها لملاءمة تحديات سوق العمل. من جانبه أشار الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها السابق ورئيس الملتقى إلى أن هذا الملتقى يأتي تزامنا مع إعلان الرئيس عام 2019 عاما للتعليم في مصر، كما يمثل بداية لانطلاق العديد من الفعاليات والأنشطة في مجال التعليم خلال هذا العام.
