انطلاق ورشة «تكنولوجيا دمج الطفل العربى ذى الإعاقة»

انطلقت، الأحد، بمقر المجلس العربى للطفولة والتنمية، بالقاهرة، أعمال الورشة الإقليمية «التكنولوجيا المساندة لدمج الطفل العربى ذى الإعاقة فى التعليم والمجتمع»، والتى نظمها المجلس العربى للطفولة والتنمية، بالتعاون مع برنامج الخليج العربى للتنمية «أجفند»، وإدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية والمنظمة الكشفية العربية والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «إيسسكو» والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية.
وطالب الدكتور حسن البيلاوى، أمين عام المجلس العربى للطفولة والتنمية، فى كلمته، بالوقوف دقيقة حدادًا على روح الأمير طلال بن عبدالعزيز مؤسس المجلس ورائد العطاء والتنمية والتنوير، منوها بأن هذه الورشة التدريبية يتم تنفيذها انطلاقا من أهمية التعامل مع مقتضيات الثورة الصناعية الرابعة التى «نشهدها اليوم باعتبارها ثورة وعى كونى لها تأثيرات كبيرة متعاظمة علينا جميعاً وتشكل بالفعل مستقبلاً جديداً فى العالم بأسره، وفى إطار التوجه الاستراتيجى للمجلس العربى للطفولة والتنمية لما بعد 2020 نحو تنفيذ مكون دمج الطفل العربى ذى الإعاقة فى التعليم والمجتمع باستخدام التكنولوجيا المساندة الذى يعد أحد المجالات التطبيقية لنموذج تربية الأمل الذى وضعه المجلس ويقوم على تمكين الأطفال بالقدرات والمهارات باستخدام التكنولوجيا فى الوصول إلى المعارف والتعليم والتعلم وغرس القيم الإنسانية مثل التسامح والاحترام وحرية التعبير والاعتقاد والمبادرة والصدق والعمل والعدالة والإنصاف والتفكير الناقد والإبداع من أجل بناء نسق فكرى مفتوح لتهيئة الأطفال للمستقبل».
وأشار الدكتور أشرف مرعى، أمين عام المجلس القومى لشؤون الإعاقة فى مصر، إلى أهمية قضية التكنولوجيا المساندة التى تساعد ذوى الإعاقة فى التغلب على المشكلات، لافتا إلى تقرير الأمم المتحدة حول الإعاقة والتنمية للعام 2018، الذى بين أن 41% من دول العالم تتجه نحو الدمج فى عام 2017 مقارنة مع 17% فى عام 2013.
وأشادت كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التى ألقاها عمران فياض بالجهود المخلصة المبذولة للارتقاء بأوضاع الأطفال ذوى الإعاقة وضمان حقوقهم، مشيرا إلى أن مبادرة شركاء هذه الورشة التدريبية بوضع خارطة طريق لتقديم العون المعرفى للمعنيين بشؤون ذوى الإعاقة من أجل الاستفادة من التكنولوجيا المساندة، من خلال الأدلة الاسترشادية والتدريبية لدمج هذه الفئة من الأطفال فى التعليم والمجتمع. ولفتت الكلمة إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب استقطاب كافة الجهود العربية المعنية بالطفولة سواء الحكومية وغير الحكومية لإعادة تأهيل الأطفال ذوى الإعاقة وتمكينهم فى ظل تزايد أعدادهم.