مدير «القاهرة الأدبي»: أتمنى أن يُصبح المهرجان «مُحتَرَف كتابي» متنوعًا

تنطلق مساء اليوم الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة الأدبي، والتي تستمر حتى 21 فبراير الجاري، بنقاشات تركز على آداب قارة آسيا، كما يشير عنوان الدورة «نظرة إلى الشرق» بمشاركة مجموعة من الكتاب العرب والأجانب.
ويستضيف بيت السحيمي، في السادسة والنصف مساء اليوم السبت، حفل إطلاق الدورة الخامسة من المهرجان، حيث يفتتح فعالياته بلقاء للكاتبة شهلا العجيلي، والكاتب عادل عصمت، ويدير الحوار بينهما الكاتب الصحفي سيد محمود.
ويقول محمد البعلي، مدير دار «صفصافة» للنشر، ومدير المهرجان، ل«المصري اليوم» إن «المهرجان يحاول استكشاف جوانب جديدة في المشهد الأدبي العالمي، وإلقاء الضوء على كتابات ربما ليست معروفة مصريًا بشكلٍ كبير، وهذا هو سبب اتجاه المهرجان هذا العام إلى الشرق».
ويوضّح «البعلي» إن برنامج المهرجان مقسّم إلى ثلاثة محاور رئيسية، أولها المناقشات والتي تتصل بموضوع الدورة بشكل رئيسي، مثل ندوة عن الأدب الكوري المعاصر يتحدث فيها الأكاديمي والناقد المصري محمود عبدالغفار والشاعرة الكورية الجنوبية كيم سونج هي، ثم يأتي محور القراءات والذي يركز على الشعر إلى جانب نصوص أخرى، حيث تُنظّم أمسية شعرية في 18 فبراير يشارك فيها 12 شاعرا عربيًا وأجنبيًا بينهم المصرية أماني خليل، الفلسطينية زينات أبوشاويش، العماني محمد الرحبي، والماليزية برنيس تشاولي.
ويضيف مدير المهرجان، إن الفعاليات تشمل أيضًا الاحتفاء بإطلاق 6 كتب جديدة، بينها 5 مترجمة أبرزها كتاب «الوحش الذي في داخلي» للكردي الألماني حليم يوسف، والمجموعة القصصية «كواليس المدينة» للمصرية أسماء الشيخ.
وقال «البعلي»، في تصريحاته ل«المصري اليوم»، إنه يخطط أن يشمل المهرجان نقاشات حول الكتابة بين المشاركين فيه، خاصة وأنهم يتنوعون بين دول عديدة، ليصبح المهرجان «مُحتَرَف كتابي» كبير بين أقلام متنوعة، مشيرًا إلى أن دار صفصافة للنشر هي المنظّم الرئيسي للمهرجان، بدعم لوجستي ومادي من جهات رسمية وخاصة بينها وزارة الثقافة المصرية وكلية الألسن بجامعة عين شمس.
يشارك في الدورة الحالية للمهرجان الذي انطلق في 2015، كتاب وشعراء وأدباء من مصر وسنغافورة وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين وسلطنة عمان وإسبانيا وأيرلندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك ومالطا واليونان، وتُقام ندوات ولقاءات المهرجان في كلية الألسن بجامعة عين شمس، وبيت الست وسيلة في حي الأزهر، والمعهد الهولندي-الفلمنكي بالقاهرة، ومكتبة القاهرة الكبرى وأتيليه القاهرة.