انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي العشرين للجمعية المصرية لطب الأعصاب، بمشاركة أكثر من ألف طبيب من أكبر أطباء المخ والأعصاب على مستوى العالم وأكثر من 20 دولة، منها ألمانيا وأمريكا وفرنسا والدنمارك وتونس والأردن وعدد كبير من الدول العربية. وقال الدكتور ماجد عبدالنصير، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، أمين عام الجمعية المصرية للأمراض العصبية، إن المؤتمر السنوي هذا العام من أهم المؤتمرات الدولية في مجال طب المخ والأعصاب في مصر والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن من أهم الجلسات العلمية التي تناولها المؤتمر هذا العام مرض الصداع النصفي الذي يعد المرض الأكثر انتشارا في الوطن العربي. وأكد عبدالنصير، الذي يتولى رئاسة المؤتمر، أن المؤتمر شهد جلسات علمية دولية حضرتها البروفيسيرة الإيطالية دكتورة فاليري كازو، رئيسة منظمة جلطات المخ الأوروبية، استعرضت أهم الخدمات التي تقدمها الدول الأوروبية لتوعية المريض بكيفية التعامل مع التعرض للجلطات وأهم العلامات التي تظهر عند الإصابة بالمرض وحضرها نخبة من شباب الأطباء وكبار الأطباء المتخصصين في مجالات المخ والأعصاب. وكشف عبدالنصير عن علاجات جديدة لأول مرة في مصر لعلاج الصداع تؤخذ تحت الجلد شهريا لعلاج الصداع النصفي دون مسكنات والذي يعد اكتشافا غير مسبوق في مصر. وشارك في المؤتمر الدكتور محمد شهاب، رئيس الاتحاد العربي لطب الأعصاب، وقال إن الهدف من التواجد العربي في المؤتمر تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث طرق التشخيص والعلاجات في علاج الحركات اللاإرادية والجلطات ومرض الصرع والتهابات الأعصاب ومتابعة ما هو جديد في هذا المجال. كما شهد المؤتمر مناقشة جلسات أخرى لرئيس الأكاديمية الأوروبية للأعصاب عن مرض الشلل الرعاش وأخرى عن التصلب المتعدد. وقال دكتور السيد تاج الدين، أستاذ طب المخ والأعصاب بجامعة طنطا، إن المؤتمر هذا العام تميز بمشاركة الكثير من شباب الأطباء من مختلف المحافظات لأول مرة، كما ناقش كيفية التدخل السريع في علاج الجلطات المخية والدعامات الخاصة بالمخ والوقت الذهبي لإنقاذ مريض الجلطة في الساعات الأولى من الإصابة.
